خبر معركة أبيدجان تدخل يومها الرابع..كلينتون تطالب غباغيو بالرحيل فورا

الساعة 03:00 م|03 ابريل 2011

معركة أبيدجان تدخل يومها الرابع..كلينتون تطالب غباغيو بالرحيل فورا

فلسطين اليوم- وكالات

دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو إلى الرحيل فورا، معتبرة أن بقاءه يؤدي إلى "الفوضى". في حين دخلت معركة السيطرة على أبيدجان بين قوات غباغبو وقوات الحسن وتارا المعترف به دوليا يومها الرابع.

وقالت كلينتون اليوم في بيان إن "الولايات المتحدة تدعو الرئيس السابق لوران غباغبو إلى الانسحاب فورا". وأضافت "يجب أن يرحل فورا".

ورأت أن غباغبو يدفع ساحل العاج إلى "الفوضى"، مشيرة إلى أن واشنطن تشعر بقلق عميق أمام ما سمته الوضع الخطير الذي يتدهور في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا، خاصة في ظل معلومات تتحدث عن حدوث مجازر على نطاق واسع في غرب البلاد.

وشنت القوات الموالية لوتارا هجوما عسكريا في الأسابيع الماضية للسيطرة على البلاد، وكثفت هجومها منذ أربعة أيام على أبيدجان العاصمة الاقتصادية للبلاد، بعدما أخفقت جهود الوساطة الأفريقية والعقوبات الدولية في زحزحة خصمه لوران غباغبو عن الحكم.

وفي آخر التطورات الميدانية، صرح عدد من سكان أبيدجان وصحفيون لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم بأن مقاتلي وتارا يتمسكون بمواقعهم بعد سماع طلقات الأسلحة الثقيلة قرب القصر الرئاسي.

وذكر مراسل وكالة رويترز أن قتالا عنيفا دار أمس حول مواقع هامة، منها قصر الرئاسة والإذاعة الحكومية وقواعد الجيش.

وقال المتحدث باسم القوة الفرنسية (ليكورن) تيري بوركارد لوكالة الأنباء الفرنسية إن القوة الفرنسية وبالتعاون مع القوات الدولية في ساحل العاج "سيطرت على مطار أبيدجان بغرض نقل الرعايا الأجانب".

كما عززت فرنسا وجودها في ساحل العاج بإرسال 300 جندي إضافي، ليصل عدد قواتها إلى 1400 جندي، تشتمل مهمتهم على "حماية الأجانب من الهجمات وعمليات السلب والنهب وسط حالة عدم الاستقرار".

ومن جهة أخرى، ضمت الوزيرة الأميركية صوتها للأطراف الدولية المطالبة بضرورة احترام حقوق الإنسان في هذا البلد، حيث أكدت في بيانها أن المعسكرين يتحملان مسؤولية ضمان أمن المدنيين واحترام حقوق الإنسان، في إشارة منها إلى قوات الحسن وتارا وقوات غباغبو.

وخصت بالتحديد رئيس ساحل العاج المنتخب قائلة "ندعو قوات الرئيس وتارا أيضا إلى احترام قوانين الحرب ووقف الهجمات على السكان المدنيين".

واتهمت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية المعسكرين بارتكاب مجازر على نطاق واسع في البلاد أثناء الهجوم الجديد للقوات الموالية للحسن وتارا.

وأعلنت منظمة غير حكومية في بيان أن 1000 شخص "قتلوا أو فقدوا" في مدينة دويكوي (غرب) التي شهدت "مجزرة" ارتكبت أثناء معارك جرت بين الأحد والثلاثاء، وطالبت بوجوب إجراء تحقيق لتبيان الحقيقة.