خبر الوحيدي يؤكد مشاركة محافظتي جنين والخليل في مسابقة الحرية للأسرى

الساعة 06:37 ص|03 ابريل 2011

الوحيدي يؤكد مشاركة محافظتي جنين والخليل في مسابقة الحرية للأسرى

فلسطين اليوم-جنين

أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن محافظتي جنين والخليل تشاركان في فعاليات مسابقة جائزة الحرية للأسرى والتي أعلنت عنها الحركة الشعبية في يناير الماضي .

وقال الوحيدي أن الصحفي علي سمودي من محافظة جنين تقدم للمسابقة التي تنظمها الحركة الشعبية بتقرير صحفي هام يتحدث عن معاناة الأسرى وذويهم ويحمل التقرير عنوان " معزول حتى إشعار آخر " حيث يرسم فيه بقلمه بكاء الآباء عندما يغيب الأبناء ويشير الصحفي سمودي في تقريره المقدم لمسابقة الحرية للأسرى إلى أن الأسرى مناضلي حرية وأن القانون الدولي يشرع النضال للشعوب ويضع الصحفي سمودي القاريء والمتابع لشؤون الأسرى في صورة الإنتهاكات والممارسات والمخالفات الواضحة للقانون الدولي من قبل الإحتلال الإسرائيلي  .

وأضاف الوحيدي بأن الصحفي هيثم الشريف من محافظة الخليل يشارك في المسابقة بتقريرين صحفيين أحدهما حول الأسرى والأسيرات والآخر حول أدب السجون بعنوان " شعراء وكتاب وفنانون يولدون من رحم القيد " متمثلا بالأسير المحرر وليد الهودلي والذي صدر له أثناء الأسر روايتي " الشعاع القادم من الجنوب – ورواية ستار العتمة " وبالأسير المحرر والشاعر أحمد أبو غوش والذي أمضى في الأسر 10 أعوام حيث صدر له في الأسر ديوانين " كلمات كانت مسجونة – والليل والحب والزنزانة " .

وأفاد بأن مسابقة جائزة الحرية للأسرى والتي أعلنت عنها الحركة الشعبية هي لأفضل تقرير صحفي " مكتوب – متلفز " وأفضل حلقة إذاعية وقصة قصيرة ولأفضل أغنية وطنية تتحدث عن آلام وآمال الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وعن الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية مؤكدا مشاركة العديد من المختصين في شؤون الأسرى ومن الأسرى والأسيرات المحررات وأبرزهن الأسيرة المحررة فاطمة الزق ومن معظم الإذاعات المحلية ومن بينها إذاعة الأسرى وراديو القدس والإيمان وإذاعة الوطن وصوت الشعب وإذاعة فرسان الإرادة وراديو ألوان  والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى ومن أبرزها مركز الأسرى للدراسات وجمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية   .

وأضاف الوحيدي أن فعالية جائزة الحرية للأسرى تأتي في إطار الفعاليات الهامة لإحياء يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان للعام الحالي 2011م وأن الهدف منها هو العمل لإعادة الإعتبار للإبداع التضامني الفلسطيني وبث روح التنافس الإيجابي لنصرة الأسرى والإبتعاد عن العمل التقليدي وخلق طرق إبداعية وتطويرية للأداء والإرتقاء بالعمل التضامني مع الأسرى ليشمل كل بيت ومؤسسة فلسطينية وإشعار كل فرد في المجتمع بمسؤولياته تجاه ملف الأسرى.

وأشار إلى هناك جهودا كبيرة وحثيثة يبذلها المتابعين لشؤون الأسرى والمحررين وتستحق الإحترام والتقدير موضحا أنه بات لزاما علينا أن نواصل العمل ونصل الليل بالنهار من أجل تدويل قضية الأسرى وزلزلة السجون الإسرائيلية التي تضخ ألما وقهرا ودما وقهوة بطعم الموت في إشارة واضحة لمحاولة اغتيال الأسير الفلسطيني هيثم صالحية .

 

 

وأفاد الوحيدي أنه تم الإعلان عن فعالية جائزة الحرية لأفضل تقرير صحفي " مكتوب – متلفز " وأفضل حلقة إذاعية وقصة قصيرة وأغنية وطنية في يوم الخميس الموافق 27 من يناير الماضي 2011م وانتهى موعد استلام المواد الصحفية المشاركة في 28 / فبراير الماضي 2011م ولكنه الحركة الشعبية مددت المدة لضمان مشاركة أوسع في المسابقة   حيث تم تسليمه شخصيا التقارير الصحفية والقصص المشاركة والتسجيلات للحلقات الإذاعية المحلية في قطاع غزة " c.d "  من إذاعات مختلفة ومن الصحفيين الناشطين والمشاركين في المسابقة .

وأشار إلى أن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية سوف تنظم حفلا في منتصف نيسان لتكريم الفائزين والمشاركين في المسابقة وبعد انتهاء الترتيبات اللازمة وبحضور ومشاركة لجنة التحكيم وهي من مختلف التخصصات الصحفية الإعلامية والحقوقية والأدبية .

يذكر أن هناك فيلم وثائقي قصير وتقرير صحفي متلفز يتحدثان عن مقابر الأرقام وجثامين الشهداء المحتجزة لدى الإحتلال الإسرائيلي يشاركان في مسابقة جائزة الحرية للأسرى وسيتم عرضهما في الحفل الذي ستنظمه الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة .