خبر نتنياهو: جيشنا أخلاقي ويجب رمي « غولدستون » إلى مزبلة التاريخ

الساعة 07:28 م|02 ابريل 2011

ترحيب اسرائيلي بأقوال غولدستون؛ نتنياهو: على الأمم المتحدة إلغاء التقرير

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت، إن حالة من الرضا تسود الأوساط السياسية الإسرائيلية بعد ما اعتبر تراجعا من القاضي غولدستون عن نتائج تقريره المشهور بـ "تقرير غولدستون"، والذي يدين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب واعتداءات مقصودة ضد المدنيين خلال العدوان على غزة 2008 – 2009.

ففي أول اصريح لرئيس الحكومة الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول أقوال غولدستون التي نشرتها صحيفة الـ "واشنطن بوست"، دعا نتنياهو الأمم المتحدة إلى إلغاء التقرير، وقال: "كل ما قلناه تبين بأنه الحقيقة، إسرائيل لم تضرب المدنيين عمدا؛ مؤسسات الرقابة والفحص الاسرائيلية قامت بدورها، في الوقت الذي لم تقم حماس بفحص أي شيئ.. وتراجع غولدستون عن التقرير يجب أن يؤدي إلى وضعه على الرف إلى الأبد."

كما قال وزير الخارجية الاسرائيلي، أفيغدور ليبيرمان، في أول تعقيب له على مقالة غولدستون، للقناة الاسرائيلية الثانية: "لقد كنا نعرف الحقيقة، ولم يكن لدينا أي شك بأنها ستظهر يوما"، وأضاف: "لقد بذلنا جهودا كبيرة بعد تقرير غولدستون في شرح وجهة نظرنا؛ وقد توصلت كل من لجنتي التحقيق اللتين أقيمتا بعد التقرير إلى النتائج ذاتها، وأنا فرح لأن غولدستون وصل اليوم إليها."

 

هذا ووصف ليبيرمان مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بأنه "الأداة الأكثر مناهضة لإسرائيل في العالم"، وبين أن إسرائيل كانت على صواب عندما رفضت التعامل مع لجنة التحقيق الدولية، فقد منعت بذلك خلق سابقة تسمح لأي جهة تريد، أن تأتي للاطلاع على عمليات الجيش الاسرائيلي وقوات أمنه، كمال قال ليبيرمان.

 

كما عقب وزير الحرب الاسرائيلي، إيهود باراك، على أقوال غولدستون في وقت لاحق اليوم، قال: "لقد قلنا طيلة الوقت إن جيشنا أخلاقي، وأنه عمل وفقا للقانون الدولي في حربه ضد الارهاب الذي مارسته حركة حماس بحق المدنيين. ونأمل ألا يكتفي غولدستون بما كتب في صحيفة الـ "واشنطن بوست"، ونرجو أن يعمل على نشر استنتاجاته الأخيرة أمام كل الجهات الدولية التي قام بإطلاعها على تقريره المشوه، وفقط بهذه الطريقة يمكن أن يصحح جزئيا الضرر الذي تسبب به (لإسرائيل).