خبر الرئيس اليمني يلمح مرة اخرى الى انه باق في السلطة

الساعة 02:15 م|02 ابريل 2011

الرئيس اليمني يلمح مرة اخرى الى انه باق في السلطة

فلسطين اليوم-رويترز

 شكر الرئيس اليمني الذي تحاصره المشاكل على عبد الله صالح الالاف من انصاره الذين تجمعوا قرب القصر الرئاسي اليوم السبت لدعمهم الدستور في علامة اخرى على انه لا توجد لديه خطط فورية للتنحي.

 

وهزت احتجاجات بدأت قبل أسابيع اركان حكم صالح الممتد منذ 32 عاما وتشعر الولايات المتحدة والسعودية بالقلق بشأن من سيخلف صالح في حكم البلد الذي ينشط فيه تنظيم القاعدة.

 

ونزل عشرات الالاف من الموالين لصالح والمناهضين له إلى شوارع العاصمة اليمنية صنعاء امس الجمعة بينما يكافح مفاوضون لاحياء محادثات بشأن تقرير مصيره.

 

وحيا صالح الحشد على ما وصفه بموقفهم البطولي وشكرهم على دعمهم للشرعية الدستورية وسط بحر من صوره ولافتات تؤيد استمرار بقائه في الحكم.

 

وقال مسؤولون ان صالح الذي خسر دعما مهما من مساعدين عسكريين وسياسيين وقبليين التقى اليوم بممثلين عن عدة قبائل بينما تحدى مطالبته بالاستقالة.

 

وواصل الاف المحتجين الاعتصام في العاصمة ومدينة عدن الساحلية في الجنوب وتعز على بعد 200 كيلومتر جنوبي صنعاء ومدن اخرى.

 

ودعا المحتجون في عدن الى اضراب عام وعصيان مدني وعطلوا المواصلات العامة واضطروا كثيرا من المحال التجارية الى اغلاق ابوابها. وقال شهود ان القوات اطلقت النار في الهواء لتفريق الشبان الذين يسدون الطرق.

 

وقال مصدر معارض لـ"رويترز" يوم الثلاثاء ان صالح يتطلع الى البقاء في الرئاسة حتى اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة بنهاية العام.

 

وتوقفت المحادثات بشأن خروجه من السلطة واحبطت السلطات السعودية جهود الحكومة اليمنية لاشراكها في الوساطة.

 

وانتهت التجمعات الحاشدة بسلام امس لكن كان من الممكن ان تتحول الى عنف في اي وقت في اليمن المضطرب حيث يمتلك اكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 23 مليون نسمة اسلحة. وقتل نحو 82 شخصا حتى الان بينهم 52 برصاص قناصة يوم 18 مارس آذار.

 

ويمكن ان تتحول الخلافات الى اراقة للدماء لعوامل تتراوح بين اشتباكات بين القبائل بسبب مصادر المياه الاخذة في التناقص الى المناوشات بين قوات الجيش والمتشددين الانفصاليين في الجنوب.

 

وتعتبر واشنطن منذ فترة طويلة صالح عامل استقرار يمكن ان يمنع "القاعدةط من توسيع وجودها في اليمن الذي يعتبره كثيرون دولة قاربت على التفكك.

 

وتحدث صالح عن حرب اهلية اذا تنحى من دون ضمان انتقال السلطة الى "ايد آمنة" وحذر من انقلاب بعد تحول عدد من كبار ضباط الجيش ضده.

 

وتقول احزاب المعارضة انها تستطيع التعامل مع قضية المتشددين افضل من صالح الذي يقولون انه ابرم اتفاقيات في الماضي لتجنب استفزاز الاسلاميين في اليمن.

 

في غضون ذلك قال اقارب الصحافي المعروف عبد الغني الشميري الذي خطفه رجال مسلحون يعتقد بأنهم قوات امن في وقت متأخر من مساء امس انه افرج عنه اليوم من دون ان يلحق به اذى.

 

وكان الشميري يدير عدة قنوات تلفزيونية بينها التلفزيون اليمني واستقال في الاونة الاخيرة من الحزب الحاكم.

 

ولم يتسن الحصول على المزيد من التفاصيل.