خبر « إسرائيل » تصادق على إقامة وحدات استيطانية وتستمر في مصادرة الأراضي

الساعة 11:09 ص|02 ابريل 2011

"إسرائيل" تصادق على إقامة وحدات استيطانية وتستمر في مصادرة الأراضي

فلسطين اليوم-رام الله

صادقت إسرائيل على إقامة 1608 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي 'جبل أبو غنيم' 'وبسغات زئيف'، خلال الأسبوع المنصرم.

وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض في تقرير أصدره، اليوم السبت، عن أحداث الأسبوع الماضي، إن العدوان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية يتواصل مع حلول الذكرى الـ35 ليوم الأرض، الذي شكل التحدي الفلسطيني الصارخ لسرقة الأرض ومصادرتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن الفلسطينيين في أراضي الـ48 واجهوا في الذكرى السنوية الـ35 ليوم الأرض حزمة كبيرة من القوانين العنصرية التي صادق عليها الكنيست الإسرائيلي في سياق تنفيذ سياسات التضييق عليهم، وممارسة أبشع أشكال التمييز العنصري بحقهم.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل صادقت على إقامة 1608 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي 'جبل أبو غنيم' و'بسغات زئيف'، وسيعرض في 14 نيسان الجاري للمصادقة على إقامة حي جديد في مستوطنة 'جبل أبو غنيم'، وسيتم بناء 983 وحدة سكنية في هذا الحي، كذلك سيتم بناء 625 وحدة سكنية في مستوطنة 'بسغات زئيف'.

وأوضح أن إلى جانب ذلك، هناك مخطط جديد للاستيلاء على 662 دونما من أراضي بلدة العيسوية والطور لصالح إقامة حدائق ومباني عامة وسياحية ضمن مخطط منحدرات جبل الزيتون الشرقية الذي يحمل الرقم' 11092 ألف'، الذي يعتبر البوابة الأولى لربط القدس بالمخطط الاستيطاني للاستيلاء على E1 قرب 'معليه ادوميم'، لإقامة ما يدعى بالحديقة الوطنية التي ستعتبر امتدادا لسلسة الحدائق المحيطة بأسوار البلدة القديمة، وصولا لحي الصوانة عبر الحديقة المدعوة 'بعيمك تسوريم' التي سترتبط بالمخطط الجديد.

وفي محافظة الخليل، اقتحم عشرات المستوطنين بحماية جنود جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، منطقة البويب شرق مدينة يطا بمحافظة الخليل، ودهس مستوطن إسرائيلي الطفلة الفلسطينية شهد محمد عبد الكريم غنام، أثناء عبورها الطريق متوجهة إلى مدرستها في منطقة طرامة جنوب الخليل.

وقال التقرير 'أصيب 12 مواطنا أثناء تدمير جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، وقوات ما يسمى 'حرس الحدود'، 12 خيمة و'بركسا' شرق بلدة يطا في منطقة أم نير المحاذية لمستوطنة 'سوسيا' جنوبي الخليل، كما داهم عشرات المستوطنين برفقة جنود جيش الاحتلال مسجد النبي يونس ببلدة حلحول ودخلوا إلى باحات المسجد، بعد إظهارهم أمرا عسكريا بالعملية.

وأضاف أن المستوطنين أدوا شعائر توراتية داخل نفس المسجد قبل انسحابهم من المكان، كما دهس مستوطن يهودي الطفلة لنا الجعبري (3 أعوام) في حارة الجعبري القريبة من مستوطنة 'كريات أربع' بمدينة الخليل، وهاجم عدد من مستوطني مدينة الخليل بالحجارة محلا تجاريا في منطقة حي جابر، كما هاجم عدد آخر منزلا في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل ما أدى لتحطيم جزء من محتويات المحل.

وأوضح التقرير أن هناك إجراءات إسرائيلية لإقامة سياج حديدي بطول سبعة أمتار على طول 60 مترا من المدخل الرئيسي، لبلدة بيت أمر، كما تنوي إقامة سياج آخر بطول 150 مترا بنفس الارتفاع في الجهة المحيطة بالمقبرة الرئيسية، بما يحكم الحصار والخناق على البلدة.

وفي سلفيت، اقتلع مستوطنو 'علي زهاف' 21 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن سامي نمر إبراهيم من بلدة دير بلوط، وذلك ضمن إطار عمليات التجريف والتوسيع حول تلك المستوطنة المقامة على أراضي بلدتي كفر الديك ودير بلوط بهدف إقامة وحدات سكنية جديدة.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة عورتا جنوب شرق نابلس، واعتقلت العشرات من الأهالي، حيث تتعرض البلدة لاعتداءات متكررة وفرض لحظر التجول وتخريب للمنازل أثناء تفتيشها، إلى جانب تخريب المحال التجارية والمرافق العامة في القرية، وعزلها عن أراضيها.

وفي الأغوار، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا من عين الحلوة في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية، إخطارا لإخلاء خيمته والرحيل من المنطقة خلال 24 ساعة، وسلمت ثلاثة مواطنين إخطارات بهدم منازلهم في منطقة سمرة في الأغوار الشمالية.

وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال العديد من الآبار القديمة، وأماكن تجميع مياه الأمطار في منطقة عرب الرشايدة جنوب شرق بيت لحم، وهدمت بئر في منطقة واد المكتون، وبئرا في منطقة واد حصاصة، وآخر في منطقة واد المخومة في وقت يعاني فيه المستوطنون من نقص كبير في مياه الشرب والمياه المخصصة لأغراض الزراعة وغيرها، وقام مستوطنون بتقطيع عشرات الأشجار المثمرة في منطقة الحرايق في حوسان غربي بيت لحم، التي تعود ملكيتها للمزارع جبر طه حسين حمامرة.

وأوضح التقرير الشاحنات الإسرائيلية استأنفت إلقاء مخلفات المستوطنات في منطقة شعب أبو شاهين غربي قرية ارطاس، ودمرت جرافات الاحتلال، مساحات زراعية شاسعة من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وقامت بتجريف أكثر من 13 دونما في منطقة 'حريقة قيقان'، تعود ملكيتها لعدد من المزارعين.