خبر في تقريره لشهر مارس ..التجمع الإعلامي يكشف عن تصاعد الاعتداءات على الصحفيين

الساعة 09:35 ص|02 ابريل 2011

في تقريره لشهر مارس ..التجمع الإعلامي: تصاعد الاعتداءات على صحفيي القدس

فلسطين اليوم _ غزة

كشف التجمع الإعلامي الفلسطيني عن تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين في القدس المحتلة إضافة إلى الملاحقة الأمنية غير المسبوقة في قطاع غزة .

وأكد التجمع خلال التقرير الذي وصل  "فلسطين اليوم" نسخة عنه على "حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني.

 ودعا التجمع الإعلامي إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال وسجون الأجهزة الأمنية المختلفة في الضفة الغربية.

وطالب التجمع  المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالتحرك السريع لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل والتحرك للصحافيين الفلسطينيين، وخاصة في مدينة القدس المحتلة مشدداً على ضرورة فتح تحقيق في أحداث 15 من آذار والاعتداءات على الصحافيين ورد اعتبارهم ومحاكمة المسؤولين عن الاعتداءات عليهم.

وفيما يلي النص الكامل للتقرير :

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير الحريات الإعلامية الصادر عن التجمع الإعلامي عن شهر مارس 2011م

تصاعد اعتداءات الاحتلال ضد الصحافيين في القدس المحتلة

ملاحقة أمنية غير مسبوقة للصحفيين في غزة

آذار - مارس 2011

تصاعدت خلال شهر آذار- مارس الفائت حجم الاعتداءات على الحريات الإعلامية والطواقم الصحافية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948، وارتفع مستوى هذه الاعتداء ليصل لدرجة التهديد المباشر لحياة الصحافيين العاملين على تغطية الأحداث.

وقد تركزت هذه الانتهاكات في مدينة القدس المحتلة، حيث سجل التجمع الإعلامي الفلسطيني خلال توثيقه للانتهاكات ضد الصحافيين سلسلة طويلة من الاعتداءات والاستهداف المباشر لحياتهم خلال تغطيتهم للمواجهات التي اندلعت في أحياء مختلفة من المدينة المقدسة.

وفي الضفة الغربية لم يسلم الصحافيون من اعتداءات جنود الاحتلال وخاصة خلال تغطيتهم لأحداث المسيرات السلمية في كل من بلعين ونعلين وبيت أمّر بالخليل.

وفي قطاع غزة، تحولت مسيرات يوم 15 آذار لإنهاء الانقسام وفي الأيام التالية له إلى ساحة حرب ضد الصحافيين والاعتداء عليهم ومصادرة معداتهم واعتقالهم من قبل أفراد جهاز الأمن الداخلي والشرطة التابع للحكومة في القطاع.

وقد وثق التجمع الإعلامي الفلسطيني عدداً قياسياً لهذه الانتهاكات خلال تقريره الشهري لرصد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية بالقطاع.

وفيما يلي تفاصيل الانتهاكات:

أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:

5-3-2011: جنود الاحتلال الصهيوني يعتدون بالضرب على مصور تلفزيون فلسطين "ثائر فقوسة" خلال مسيرة بيت أمّر الأسبوعية ضد الاستيطان جنوب مدينة الخليل.

9-3-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تحتجز مراسل وكالة "وفا" الرسمية "جويد التميمي" أمام مدخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل لساعات دون سبب يذكر.

10-3-2011: تعرض سيارة الصحافي الفلسطيني في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 حسام حرب للتخريب والتحطيم من قبل مجهولين بعد تلقيه تهديدات بالقتل تعقيبا على مقالات قام بنشرها على موقعه "الأصل".

11-3-2011: إصابة كل من الصحافي المقدسي محمود عليان بجراح بقدمه، ومصور تلفزيون فلسطين نادر بيبرس، أثناء تغطيتهم أحداث المواجهات في بلدة سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى المبارك.

11-3-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تمنع الصحافيين من تغطيه أحداث المواجهات في بلدة سلوان الى الجنوب من مدينة القدس، وتحظر دخولهم للبلدة وتفرض طوقا عسكريا عليها.

12-3-2011: سلطات الاحتلال الصهيوني تستهدف الصحافيين في بلدة سلوان إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة، أثناء تغطيتهم أحداث المواجهات بين المستوطنين والمواطنين هناك، وتصيب المصور الصحافي أحمد صيام بجراح متوسطة.

13-3-2011: مجموعة من المستوطنين يعتدون بالضرب على الصحافيين جنوب مدينة الخليل ويمنعونهم من تغطية الأحداث والاعتداءات على المواطنين في المنطقة.

14-3-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تمنع الصحافيين من دخول قرية عورتا جنوب مدينة نابلس، لأداء عملهم الصحافي وتصوير عمليات المداهمة والاقتحامات التي نفذوها في البلدة.

16-3-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل المصور الصحافي المقدسي أحمد جلاجل، والصحافية المقدسية ديالا جويحان مراسلة موقع "العرب" أثناء تغطيتهما اعتصام احتجاجي بالقرب من باب العامود.

16-3-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تحتجز عدد من الصحافيين المقدسيين في مدينة القدس المحتلة أثناء عودتهم من اعتصام احتجاجاً على استشهاد الزميل مصور فضائية الجزيرة في ليبيا علي الجابر، في منطقة جبل الزيتون بالقدس.

وعُرف من بين الصحفيين، الزميل أشرف الشوبكي مصور مكتب بال ميديا، والزميل حمزة نعاجي مصور بال ميديا أيضاً، والزميلة ديالا جويحان مراسلة "قدس نت"، والزميل نادر بيبرس مصور تلفزيون فلسطين، المصور الصحفي أحمد جلاجل.

17-3-2011: إدارة سجن شطة الصهيوني تحجب عدة قنوات فضائية عربية هي: “فلسطين” و”العربية” و”أل. بي. سي” اللبنانية عن الغرف والاقسام.

18- 3- 2011: جنود الاحتلال يواصلون استهداف الصحافيين المقدسيين بالقنابل الغاز والرصاص المطاطي أثناء تغطيتهم المواجهات التي اندلعت عقب صلاه الجمعة في بلدة سلوان مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، نقل على إثرها المصور المقدسي محفوظ أبو ترك إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج بعد إصابته بشكل مباشر بقنبلة غاز.

22-3-2011: الاحتلال الصهيوني يقدم لائحة اتهام ضد الصحفي محمود أبو عطا على خلفية نقله وتصويره اقتحامات المستوطنين للأقصى عام 2009م.

22-3-2011: اعتقال مدير البرامج الإخبارية في الإدارة العامة للأخبار في إذاعة صوت فلسطين الصحفي كمال شراب، واثنين من أبنائه من منزلهما جنوب مدينة نابلس.

25- 3- 2011: قوات الاحتلال تعتقل الشاب نور كرامة مصور موقع مركز معلومات وادي حلوة اليوم من موقع تغطيته للمواجهات في سلوان الدائرة في القرية منذ انتهاء صلاة الجمعة اليوم.

ثانيا:الانتهاكات الناجمة عن الانقسام الفلسطيني:

 2-3-2011: جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية يعتقل أستاذ الصحافة في كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية، أيمن المصري، بعد استدعائه للتحقيق معه.

6-3-2011: عرض الكاتب والصحافي علاء الطيطي على محكمة فلسطينية للنظر بقضيته المفتوحة منذ العام 2008 بتهمة العمل مع تلفزيون الأقصى التابع لحركة حماس.

15-3-2011: الأجهزة الأمنية في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية تستدعي الصحافي أسيد عمارنة وتحقق معه حول تصويره فيلما وثائقيا عن معاناة أهالي خربة طانا.

15- 3- 2011: شهد هذا اليوم سلسلة طويلة من الاعتداءات على الصحافيين الفلسطينيين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لحكومتي غزة  ورام الله أثناء تغطيتهم لمسيرات 15 آذار الداعية لانهاء الانقسام  خاصة في مدينة غزة، وفيما يلي تفاصيل هذه الانتهاكات:

·        الاعتداء بالضرب بالهراوات على الصحافية أسماء الغول، و سحبها بالقوة إلى مركز المباحث وتوقيفها خمس ساعات.

·        تعرض الصحافية سماح الرواغ للطعن بالسكين في ظهرها أثناء اقتحام ساحة الكتيبة.

     ·        تعرض الكاتب الصحافي في صحيفة الأيام أكرم عطا الله، للضرب من قبل أفراد جهاز الأمن الداخلي لإصراره على تغطيه أحداث الاعتصام، مما تسبب له برضوض في أنحاء جسمه وكسر في يده اليمنى.

·        اعتراض مراسل إذاعة صوت الوطن أحمد حتحت، ومنعه بالقوة من التوجه  لساحة الكتيبة و تهديده بالاعتقال في حال عدم مغادرته المكان.

·        الاعتداء بالضرب على مصور وكالة الأنباء الفرنسية محمد البابا، أثناء تغطيته الاعتصام، وتهديده بمصادرة الكاميرا والاعتقال في حال عدم مغادرة المكان.

·        الاعتداء بالضرب على مراسل ومقدم برامج إذاعة صوت الشعب سامح رمضان أثناء تغطيته الأحداث من جوار الخيمة التي نصبها الصحفيون في ساحة الكتيبة.

·        الاعتداء بالضرب على الصحفي محمود أبو طه مقدم برامج في إذاعة صوت الوطن، أثناء محاولته التدخل لمساعدة مصور التلفزيون الروسي، الذي تعرض للضرب من قبل أفراد الأمن.

·        إصابة الصحفي ياسر دبابش من إذاعة الإيمان ومصادرة أجهزة الاتصال الخاصة به، واعتقاله لمدة ساعتين في مقر شرطة الجوازات حيث تم اختطافه على دراجة نارية.

·        الاعتداء بالضرب على كل من الصحفية ديما اللبابيدي من إذاعة الإيمان، والصحفي فادي شناعة مصور وكالة رويترز للأنباء، والصحفي مصطفي البايض، والصحفيين محمد الصوالحي ونائل غبون من قناة أبو ظبي الفضائية، والصحفي جمال أبو نحل مصور قناة "العربية" وآخرين.

·        مصادرة أشرطة فيديو من الصحفية تغريد بليحة مراسلة قناة "بلادي" العراقية.

·        الاعتداء على منال خميس الترك مشرف عام وكالة "أسوار" ومحمود العجرمي مصور فضائية الـBBC  والصحفي عدنان البرش مدير مكتب الـ BBC  بغزة، ومحمود الزعنون مصور صحفي لمركز الدوحة للإعلام ومصادرة الكاميرا الخاصة بالصحفية منال النواجحة ولم يتم إرجاعها حتى اللحظة.

وفي مدينة رام الله، تعرض الصحافيون لمضايقات من قبل الأجهزة الأمنية التي انتشرت على دوار المنارة وسط المدينة، أثناء تغطيتهم لمجريات الاعتصام الجماهيري ضد الانقسام.

16-3-2011 الاعتداء على مراسل قناة المستقبل اللبنانية عمر بشير واحتجازه لمدة ساعة ومصادرة هاتفه النقال.

17-3-2011: جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة القطاع وأمن وكالة الغوث الدولية يعتديان على الصحافيين أثناء تغطيتهم اعتصام لإنهاء الانقسام في غزة، وكان من بين الصحافيين المعتدى عليهم كل من المصور الصحافي محمد البابا والصحافي عصام العجرمي والصحفية وسام ياسين مراسلة قناة الحرة وخضر أبو كويك مصور وكالة الأنباء الصينية وإسماعيل الزعنون مصور الجزيرة وتم سحب أشرطة التصوير الخاصة بهم ومنعتهم من التصوير.

20-3-2011: الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الضفة الغربية تهدد الصحافية والكاتبة لما خاطر، و تعتقل زوجها للضغط عليها، بسبب مقالاتها المنتقدة لأداء السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.

19-3-2011: جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة القطاع يعتدي على الصحافيين في غزة ويقتحم مقرات صحافية لمنع نشر صور عن فض التجمعات السلمية بالقوة، ومن هذه الاعتداءات:

·        اعتراض سيارة الصحافي خالد الأشقر مصور وكالة "أسوشيتد برس"(AP)  للأنباء، وهو في طريق عودته إلى مكتب الوكالة بعيد انتهائه من تصوير جرحى القصف الإسرائيلي ممن نقلوا إلى مستشفى الشفاء واعتدوا عليه بالضرب المبرح قرب ساحة الجندي المجهول.

·        اقتحام مكتب التلفزيون الياباني، في حي الرمال في مدينة غزة. والاستيلاء على شريط فيديو التسجيل.

·        قوة من الشرطة تداهم مكتب مجموعة ميادين الإعلامية، في برج الشروق، وتعتدي على المصورين الصحافيين منير الشرافي ورامز الغول كما صادروا شريط تسجيل.

·        الاعتداء على مراسل إذاعة صوت الوطن نصر أبو الفول، أثناء تغطيته للفعاليات الشبابية في ساحة الجندي المجهول.

·        الاعتداء على الصحافية نفوذ البكري مراسلة صحيفة الحياة الجديدة بالضرب والشتائم أثناء تواجدها في ساحة الجندي المجهول وتغطية أخبار الاعتصام هناك.

·                      اقتحام مقر وكالة رويترز للأنباء، حيث تم إشهار المسدسات بوجه الصحفيين المتواجدين في المكتب والاعتداء عليهم وهم:  عبد ربه  شناعة، محمد صبحي عبد الرحمن، ومحمد جاد لله، و مصادرة إحدى الكاميرات وتكسير بعض من المعدات. 

22-3-2011: الأجهزة الأمنية في الحكومة بغزة تمنع الصحافي محمد الباز من المرور عبر معبر بيت حنون متوجها لمدينة القدس كمرافق مع مريض، حيث أُبلغ انه ممنوع من السفر بقرار من النائب العام في غزة وبعد تدخل أطراف سمح له بالسفر لمرة واحدة.

27-3-2011: الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة غزة تحتجز مراسل إذاعة صوت القدس محمد عبد النبي لأكثر من ساعة في أحد غرف مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، أثناء تغطيته لأحداث ميدانية شمال قطاع غزة وتتعامل بأسلوب فظ.

29-3-2011: المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحكومة غزة بقطاع غزة يجري اتصالات على المكاتب الصحفية ووسائل الإعلام ومدراء وكالات الأنباء العاملة بغزة والصحافيين الفلسطينيين ويطالبهم بمنع تغطية فعاليات يوم الأرض غير المرخصة من قبل وزارة الداخلية، علماً أن التجمع السلمي والتظاهر والاحتجاج مكفول بموجب القانون ولا يحتاج منظموه لأي ترخيص بل مجرد إشعار للشرطة.

30-3—2011: خلال مسيرات يوم الأرض اعتدى أفراد من جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة على عدد من الصحافيين بالضرب والتهديد و قد سجل التجمع الإعلامي عدد من الانتهاكات منها:

·     الاعتداء على الصحفية وسام ياسين مراسلة قناة الحرة وتحطيم جهاز المحمول الخاص بها.

·     احتجاز الصحافي ممدوح السيد مصور قناة العربية ومنعه من تصوير المسيرة.

·  الاعتداء بالضرب على الصحفي إياد طلال طه مراسل إذاعة وطن بغزة ورشه في عينيه بغاز من قبل رجل أمن بزي مدني أصابه بانهيار عصبي وعدم القدرة على فتح عينيه وزميله محمد الحسومي.

·      الاعتداء على الصحفي الياباني "مستر كي" ومصادرة الكاميرا الخاصة به.

·   احتجاز الصحفي وجيه النجار من وكالة "وفا" لأكثر من خمس ساعات في مقر الأمن الداخلي، ومصادرة بطاقته الصحفية والشخصية قبل الإفراج عنه.

 

ثالثا: التوصيات:

إزاء هذه الانتهاكات، فإن التجمع الإعلامي الفلسطيني يوصي بما يلي:

-       الحق في حرية الرأي والتعبير مكفول بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

-    يؤكد التجمع على "حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني.

-   يدعو التجمع الإعلامي إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال وسجون الأجهزة الأمنية المختلفة في الضفة الغربية.

-   ضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل والتحرك للصحافيين الفلسطينيين، وخاصة في مدينة القدس المحتلة.

-   يطالب التجمع الإعلامي بفتح تحقيق في أحداث 15 من آذار والاعتداءات على الصحافيين ورد اعتبارهم ومحاكمة المسؤولين عن الاعتداءات عليهم.