خبر محللون: المقاومة سترد و « إسرائيل » ستستغلها لشن عملية عسكرية

الساعة 08:38 ص|02 ابريل 2011

محللون: المقاومة سترد و "إسرائيل" ستستغلها لشن عملية عسكرية على القطاع

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

يشهد قطاع غزة تصعيداً صهيونياً خطيراً, يستهدف رجال المقاومة الفلسطينية والأطفال والنساء, على الرغم من إعلان الفصائل التهدئة إذا ما التزم بها الاحتلال الصهيوني بها, وسيكون الرد بالرد.

 

في ظل هذا التصعيد الصهيوني الذي كان آخره استشهاد ثلاثة من قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس, هل الاحتلال معني بالتصعيد في القطاع؟ وهل ستشهد الأيام القادمة رد من قبل الفصائل المقاومة في القطاع؟

 

أسئلة تجول في خاطر أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع, وطرحتها وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" على محللين فلسطينيين, أكدوا على أن الاحتلال غير معني بالتهدئة في القطاع التي تستثمر لإنهاء الانقسام بين فتح وحماس.

 

أكد المحلل السياسي أكرم عطا الله, ان "إسرائيل" غير معنية بتاتاً بالتهدئة في قطاع غزة التي تستثمر من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس.

 

من جانبه أوضح عطا الله,في حديث خاص لـ "فلسطين اليوم الإخبارية", , أن التصعيد الصهيوني على القطاع يهدف لمنع أي تقدم في عملية المصالحة الفلسطينية, كما يسعي للإبقاء على الأوضاع في القطاع رهينة أفكاره العدوانية.

 

وذكر أن تصعيد الاحتلال الأخير على قطاع غزة تزامن مع الأجواء الإيجابية التي سادت الأراضي الفلسطينية من خلال استجابة الرئيس محمود عباس لدعوة رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية لزيارة قطاع غزة, مؤكداً, أن الاحتلال يسعى لتخريب التهدئة مع الفصائل الفلسطينية, ولتبقي ساحة الميدان أولوية للفصائل بدلاً من المصالحة.

 

وقال عطا الله, إن التصعيد جعل فصائل المقاومة بين خيارين لا ثالث لهما, أولهما :"إما الاستمرار في الصمت والوقوف موقف المتفرج, وإما الالتزام بما أعلنته الفصائل في البيان الختامي لها عقب اجتماعها السابق حول التصعيد الصهيوني, مذكراً, اتفقت الفصائل على الالتزام بالتهدئة ما التزم بها العدو الصهيوني وسيكون الرد بالرد", مبيناً, إذا لم تلتزم الفصائل ببيانها الختامي, فلن تكون الفصائل على مستوى الجدية في اجتماعاتها.

 

من جهته أكد المحلل السياسي الدكتور ناجي شراب, أن "إسرائيل" معنية بتصعيد على القطاع على المدى القرب لعدة أسباب, أولها: "اختبار قدرات المقاومة الفلسطينية وخاص حركة حماس", كما تهدف لمعرفة فعالية منظومة الصواريخ التي نصبتها في بئر السبع مؤخراً", بالإضافة للتعرف على جهوزية المقاومة لمواجهة عسكرية موسع".

وقال شراب لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية", "إسرائيل" تقصف برجال المقاومة الفلسطينية على الرغم من التزام الفصائل بتهدئة غير معلنة, وهي تدرك تماماً أن اغتيال قادة القسام سيقابل برد قاس من المقاومة الفلسطينية".

كما أكد شراب, على أن "إسرائيل" تستغل الانشغال الدولي والعربي بالثورات العربية بتصعيد خطير على القطاع سيجرنا على عملية عسكرية لضرب المقاومة والبنية التحتية سوء اقتصادية أو غيرها", لافتاً, أن الفصائل لن تصمت على جريمة الاغتيال فستبادر بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون التي ستستخدمها إسرائيل ذريعة لضرب القطاع بقوة.