خبر هل إغتيال الاحتلال لقادة « القسام » اليوم سيفجر الوضع وينهي التهدئة؟

الساعة 07:06 ص|02 ابريل 2011

هل إغتيال الاحتلال لقادة "القسام" اليوم سيفجر الوضع وينهي التهدئة؟

فلسطين اليوم-غزة (تقرير)

تحاول قوات الاحتلال الصهيونية جر قطاع غزة والمنطقة لتصعيد خطير وخاصة بعد إقدامها فجر اليوم على إغتيال أحد كبار قادة كتائب القسام " إسماعيل لبد" , واثنين آخرين, وخرق ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية من الالتزام بالتهدئة وفقاً للمصلحة الوطنية العليا.

 

تفاوت الردود بين العديد من الفصائل حول طبيعة الرد على الجريمة التي ارتكبها الاحتلال , والغموض بشأن خرق ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل لما يناسب المصلحة الوطنية والتصعيد الصهيوني بالأراضي الفلسطينية , خاصة ان فصائل المقاومة بدأت تنحل بالتتابع من إتفاق التهدئة .

 

الرد الأولى لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كان بتحميل الاحتلال المسؤولية عن التصعيد الأخير الذي شهده قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية وأدى لاستشهاد ثلاثة من قادة القسام.

 

 وقالت الكتائب في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه "أن جريمة الاغتيال هي تصعيد خطير، وأن العدو يتحمل كافة النتائج التي ستترتب عليها"، مشيرةً إلي أن الشهداء هم من قادتها الميدانيين في غزة.

أبو عبيدة: إذا أراد العدو اللعب بالنار فسيكتوي بلهيبها

فيما أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن جريمة الاغتيال الصهيوني لقادة القسام هو تصعيد خطير، وأن العدو يتحمل كافة النتائج التي ستترتب عليها.

وقال أبو عبيدة في تصريح خاص لموقع القسام: " إن ما حدث هو جريمة اغتيال مدبرة سيدفع الاحتلال ثمنها غالياً".

وحول الادعاءات الصهيونية بأن الشهداء كانوا يخططون لعملية ضد أهداف صهيونية، رفض الناطق باسم القسام التعليق على هذه الادعاءات واكتفى بالقول: "الاحتلال يسوق الذرائع لتبرير الجريمة ولكننا لن ننجر إلى الرد على هذه الدعاوى الصهيونية".

 

وفيما إذا كانت هذه العملية ستدفع الوضع في القطاع إلى موجة جديدة من التصعيد أكد أبو عبيدة: " إذا كان العدو يريد اللعب بالنار فسيكتوي بلهيبها".

  

من جانبه أكد داود شهاب الناطق الرسمي بأسم حركة الجهاد الإسلامي اليوم , أن إغتيال الاحتلال لثلاثة من كتائب القسام يدل بشكل قاطع أن الاحتلال غير معني بالتهدئة واستقرار الأوضاع الميدانية , معتبراً الاحتلال يشن حرب استنزاف للحد من قدرات المقاومة على تطوير نفسها .

 

وشدد شهاب على ضرورة الرد بالطريقة المناسبة , وإيصال رسالة المقاومة السابقة للاحتلال بعدم السماح بإستنزاف قادة المقاومة واستباحه دماء شعبننا , مناشداً كافة عناصر المقاومة بمزيد من الحيطة والحذر .

 

 

ومن جانبها طالبت كتائب المقاومة الوطنية – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الفصائل بإعادة النظر في التهدئة مع هذا العدو ودراسة سبل الرد على جرائمه المتواصلة.

وأكدت الكتائب أنها  في حِل من هذه التهدئة وان الرد لن يطول على هذه الجريمة.

 

والفصيل الثاني الذي أعلن انه حل من التهدئة لجان المقاومة و ذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين التي أكدت أن العدو الصهيوني يريد أن يفتح المعركة من أوسع أبوابها بعودته إلى سياسة الاغتيالات الجبانة و المجرمة إن إقدام العدو الصهيوني ليلة السبت على اغتيال ثلاثة من القسام.

 

وطالبت الاحتلال بالاستعداد لمواجهة جحيم الغضب الفلسطيني ,معتبرةً الرد على الجريمة الصهيونية هو حق للمقاومة الفلسطينية ولا تنازل عن هذا الحق تحت أي مبررات.