خبر إصابة ثلاثة مواطنين إثر اعتداء قوات الاحتلال على مسيرات الضفة

الساعة 12:05 م|01 ابريل 2011

إصابة ثلاثة مواطنين إثر اعتداء قوات الاحتلال على مسيرات الضفة

 

فلسطين اليوم- رام الله

أُصيب ظهر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين والعشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قريتي بلعين والمعصرة بالضفة المحتلة.

ففي قرية بلعين، جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين.

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث لاقت قوة عسكرية من جنود الاحتلال عملت حاجزاً بشرياً من الجنود، بالقرب بوابة الجدار من الجهة الغربية لمنع المتظاهرين من الدخول إلى الأراضي خلف الجدار، فيما انتشر عدد كبير من الجنود على مسار الجدار، وسيارة كبيرة لرش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية.

وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الجنود، أطلقوا قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، ورشوا المتظاهرين بالمياه العادمة، ما أدى لإصابة كل من: باسم أحمد ياسين (34عاما)، وراني عبد الفتاح برناط (29 عاما)، وكامل كمال الخطيب (19 عاما)، وجميعهم أصيبوا بمسحوق الغاز المسيل للدموع بالعينين وعولجوا ميدانيا، والعشرات بحالات الاختناق وتقؤ شديدين.

وفي قرية المعصرة جنوب بيت لحم، أُصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق شديد بالغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، في قرية المعصرة جنوب بيت لحم.

وقد اعترض جنود الاحتلال المشاركين وحاولوا منعوهم من التقدم، كما أطلقوا القنابل المسيلة للدموع صوب المشاركين في المسيرة، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد، من ضمنهم الوزير غنيم وزكي.

ودعا المشاركون إلى ضرورة إنهاء حالة الانقسام وتعزيز الصف الوطني، في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى إفشال المشروع الوطني.