خبر الرئيس اليمني يحشد مؤيديه ومخاوف من مواجهات عنيفة في صنعاء

الساعة 07:57 ص|01 ابريل 2011

الرئيس اليمني يحشد مؤيديه ومخاوف من مواجهات عنيفة في صنعاء

فلسطين اليوم-وكالات

يخشى ان يشهد اليمن مواجهات عنيفة بعد دعوة الرئيس علي عبد الله صالح المتمسك بالسلطة الى تظاهرة مؤيدة له الجمعة سعيا الى استعادة زمام المبادرة في مواجهة الحركة الاحتجاجية التي تطالب باسقاط نظامه.

 من جانبهم، يستعد المعتصمون منذ 21 شباط (فبراير) في ميدان يطلقون عليه "ساحة التغيير" امام جامعة صنعاء، الى المشاركة في "يوم الخلاص" الجمعة، بعدما تخلوا عن دعوتهم للزحف باتجاه القصر الجمهوري خشية وقوع اعمال عنف في العاصمة حيث تنتشر وحدات من الجيش الذي انضم للمحتجين، والحرس الجمهوري الموالي للرئيس.

 

وحثت الخارجية البريطانية الخميس البريطانيين على مغادرة اليمن فورا مع تحذيرهم من ان الوضع "يتدهور سريعا" وان التظاهرات المقررة الجمعة قد تؤدي الى مواجهات عنيفة.

 

وفي جنوب اليمن، سارت الخميس تظاهرات في تعز واب شارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة باسقاط النظام، وفق مراسلي فرانس برس.

 

وفقد صالح تاييد زعماء العشائر ورجال الدين والضباط، لكنه تمكن في 25 اذار(مارس) من جمع حشود ضخمة ما شجعه على عدم التنحي. ومنذ ذلك الحين وهو يحذر من صوملة اليمن وانعدام الامن ومن ان يلجأ تنظيم القاعدة الى تصعيد هجماته.

  

وقتل نحو 150 شخصا في الجنوب في انفجار مصنع للذخيرة الاثنين خلال هجوم نسب لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

 

وخطف جنديان الخميس في لودر في محافظة ابين. وقال مسؤول محلي ان خاطفيهما مسلحون قبليون "احتجوا على مقتل ستة من ابناء المنطقة برصاص قوات الجيش السبت الماضي قالت السلطات انهم ينتمون الى تنظيم القاعدة".

 

وقالت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" ان انصار الرئيس بدأوا يتوافدون الخميس نحو صنعاء للمشاركة في "يوم الاخوة" تاييدا للرئيس الذي يسيطر ابناؤه وابناء اخوته على اجهزة الامن. وتحاصر قوات امنية العاصمة وبعضها موال للواء محسن علي الاحمر الذي انضم الى المحتجين.

 

ونشر الحرس الجمهوري بقيادة احمد ابن علي عبدالله صالح، حول القصر الرئاسي على بعد بضعة كيلومترات من وسط صنعاء. واعلن عشرون ضابطا جديدا انضمامهم الى المحتجين في "ساحة التغيير" الخميس.

  

وقال احد اعضاء اللجنة المشرفة على اعتصام "ساحة التغيير" عادل الوليبي: "بدانا منذ الاربعاء بالتصعيد من خلال تنظيم مسيرات حول الاعتصام القائم نفسه وفي اماكن قريبة من هذا التجمع ايضا".

 

واضاف في تصريحات لوكالة فرانس برس "نبحث في اقامة اعتصامات مصغرة قرب بعض الاماكن الحيوية في صنعاء".

 

وشدد على ان المعتصمين لا يريدون "حدوث صدام مع انصار الرئيس الذين من الممكن ان يكونوا مسلحين"، مشيرا الى ان صالح "يمثل نفسه حاليا وانصاره ياتون للتظاهر مقابل مبالغ مالية".

 

وارتفع في ساحة الاعتصام عدد الخيام المنصوبة، فيما اطلقت دعوات عبر موقع فيسبوك للعصيان المدني كجزء من تصعيد التحركات.

 

ويرفع المعتصمون لافتات تحدد مطالبهم، وبينها اسقاط النظام والاعلان عن "فترة انتقالية مدتها ستة اشهر".

 

كما يطالب هؤلاء بتشكيل حكومة تكنوقراط والغاء وزارتي الاعلام وحقوق الانسان وانشاء مجلس اعلى للحقوق، وجهاز الامن السياسي وجهاز الامن القومي ومجلس الدفاع الوطني.

 

في هذا الوقت فرض قائد المنطقة الجنوبية في عدن اللواء مهدي مقوله المحسوب على صالح، طوقا على معهد الثلايا للعلوم العسكرية عقب اعلان مدير المعهد العميد ركن عبدالله محمد الشرفي وعشرات الضباط و الجنود انضمامهم الى الاحتجاجات، حسبماافادت مصادر عسكرية في المعهد وكالة فرانس برس.