خبر الجهاد الإسلامي توجه رسالة للعدو: العين بالعين والسن بالسن والقصف بالقصف والدم بالدم

الساعة 05:18 م|31 مارس 2011

الجهاد توجه رسالة للعدو: العين بالعين والسن بالسن والقصف بالقصف والدم بالدم

فلسطين اليوم: غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الخميس (31/3) على أن المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر كما يخطط ويردي لها العدو الصهيوني، بل ستبقى بخير وتتطور أكثر وأكثر.

وقال الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خلال كلمة له في مهرجان وفاء لشهداء الواجب الذين سقطوا خلال الايام الماضية من سرايا القدس الجناح العسكري للحركة :" إن هذا العدو المنزرع في قلبنا وفي عيوننا والذي زرعه الغرب كرأس حربة في مشروع آثم على أنقاض قُرانا وجماجم أطفالنا ونساءنا، يصعد من عدوانه على شعبنا ويهدف من خلال ذلك كسر إرادة شعبنا وشوكة المقاومة، والتي نؤكد بأنها لن ولم تنكسر بأي حال من الأحوال.

وأكد أن المقاومة سترد على كل عدوان يشنه الاحتلال قائلاً:" السن بالسن، والعين بالعين، والقصف بالقصف، والدم بالدم. والمقاومة لن تتوقف. كما أكد أن الرد سيكون أقصى مما يتوقعه العدو الصهيوني.

وأشار إلى أن الشهداء الذي قضوا خلال الأيام الماضية ودعناهم لينضموا الى قافلة الشهداء في مواجهة المحتل الصهيوني، وقال أن الشهداء هم أكرم الناس وأفضلهم، والانسان يقدر بقدر عطاءه لدينه وشعبه وقضيته.

وفي سياق آخر القيادي حبيب أن فلسطين كلها للفلسطينيين من بحرها إلى نهرها، ولا يمكن أن تفرط بذرة تراب منها لأنها آية قرآنية وجزء من عقيدتنا الإسلامية.

وقال سنظل نعمل من أجل تحقيق استعادة كامل فلسطين رغم التضحيات الكبيرة التي قدمناها على مدار الاعوام الماضية، فيما الغرباء على ارض فلسطين الذين جاءوا من أسقاع الأرض فليغربوا عن وجوهنا وليعودوا للبلدان التي أتوا منها.

وأضاف الشيخ حبيب أننا سنظل نعمل حتى تحقيق أهدافنا بتحرير كامل تراب فلسطين رغم التضحيات الكبيرة التي قدمناها على مدار الأعوام الماضية.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني عبارة عن نبتة غريبة ليس لها من مقومات الحياة الطبيعية، وما المقومات التي يتمتع بها والتي تمده بها قوى الاستعمار العالمي من امريكا وبريطانيا وبعض الدول وعواصم الغرب الكافر لن يدوم.

وحول ملف المصالحة الفلسطينية أوضح الشيخ حبيب أن حركة الجهاد الإسلامي تريد المصالحة كما الكل الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، ونتطلع إلى أن تأتي اللحظة التي تتجمع فيها الصفوف وتتراص فيها القوى في مواجهة الشر المتفشي في مواجهة الكيان الغاصب.

وأكد أن الحركة تريد مصالحة حقيقية تحقق أماني شعبنا الفلسطيني وتحافظ على حقوقه وثوابته، ولا نريد مصالحة شكلية.

كما أكد على وجوب البحث في أسباب الانقسام الذي داهم ساحتنا الفلسطينية وكان بمثابة كارثة على شعبنا وقضيتنا وحقق مصالح للعدو حتى نحقق المصالحة الحقيقية.

وقال عندما كانت كل البنادق متجهة صوب الكيان الصهيوني لم يكن هناك انقسام، بل كانت البنادق نتنافس في خندق الجهاد والمقاومة ضد الكيان، ولكن عندما هاجمنا مشروع أوسلو والذي كان أول الأسباب الحقيقية للانقسام داخل ساحتنا الفلسطينية، حيث بدأ يكبر شيئاً فشيئا حتى رأيناه كما هو اليوم.

وأضاف إذا أردنا أن نحقق المصالحة يجب أن نجعل مشروع اتفاق أوسلو وراء ظهورنا.

وأردف قائلاً أن المصالحة هي مطلب وطني ومطلب لكل لفلسطيني وكل حر وكل عربي ومسلم لأنه إذا كانت فلسطين بخير فإن المنطقة العربية والإسلامية كلها تكون بخير. فيما الانقسام الفلسطيني يحدث انقساما عربيا وإسلاميا فيما الوحدة الفلسطينية والقرار الفلسطيني الموحد يحدث موقفا عربياً واسلامياً موحداً داعماً لموقفنا.

وشدد على ضرورة أن تنطلق المصالحة من أجندة وطنية تخدم أهداف شعبنا.. ولا يجب بأي حال من الأحوال أن تكون المصالحة خدمة لإهداف ومشاريع فصائلية يراد فرضها على شعبنا الفلسطيني.