خبر استطلاع: الشباب الصهاينة أكثر عنصرية ويخافون الفلسطينيين

الساعة 07:49 ص|31 مارس 2011

استطلاع: الشباب الصهاينة أكثر عنصرية ويخافون الفلسطينيين

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

قال استطلاع للرأي أجراه معهد "داحاف" بإدارة د. مينا تسيماح، إن الشبان الصهاينة أكثر عنصرية ويمينية وأقل تمسكا بالديمقراطية.

وجاء أن الاستطلاع تناول مواقف الشبان الصغار خلال الـ12 عاما الأخيرة، وشمل 1600 شابا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين حسب الجيل، الأولى جيل 15-18 عاما، والثانية 21-24 عاما. وضمت كل مجموعة 600 شاب يهودي و 200 شاب عربي.

 

وبحسب النتائج فإن الديمقراطية من حيث أهميتها هبطت من المكان الثاني في العام 1998 (كانت النسبة 26%)إلى المكان الثالث في العام 2010 (14.3%). واحتلت أهمية "اليهودية" كهدف قومي المكان الأول في العام 2010 بنسبة 26%، بعد أن كانت في المكان الثالث في العام 1998 حيث كانت النسبة 18.1%.

وقال 46% من الشبان اليهودي إنهم يفضلون سحب الحقوق السياسية الأساسية، مثل حق الترشيح للكنيست، من العرب. كما قال 25% إنهم يشعرون بالكراهية تجاه العرب، في حين قال 12% إنهم يشعرون بالخوف من العرب.

وقال 60% من الشباب اليهود إنهم يفضلون "قيادة قوية" على "سلطة قوية".

كما تبين أن ثقة الشبان اليهود بالجهاز القضائي والسلطة التنفيذية قد تراجعت من 74% في العام 1998 إلى 63.5% في العام 2001. وتراجعت الثقة بالشرطة من 70% إلى 65%.

وتبين من الاستطلاع أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي تحظى على ثقة شبه كاملة من قبل الشبان، وذلك بنسبة 93%.

وفي الوقت الذي ارتفعت فيه الثقة بالسياسيين من 38% في العام 1998 إلى 43% في العام 2010، حصل ارتفاع في نسبة تأييد القيام بتمرد غير عنيف ضد قرار حكومة من 25% إلى 31%.

وقال 42% إن الصراع بين اليهود والعرب هو التهديد الأكبر على كيان العدو (مقابل 27% في العام 1998)، في حين قال 23% إن الانقسام بين المتدينين والعلمانيين هو التهديد الأكبر (مقابل 44% في العام 1998).

كما تشير نتائج الاستطلاع إلى ارتفاع في نسبة من يعرفون أنفسهم كـ"يمينيين"، حيث ارتفعت النسبة من 48% في العام 1998 إلى 62% في العام 2010. وبينما عرف 32% أنفسهم في العام 1998 على أنهم يساريون، قال 12% فقط إنهم يساريون في العام 2010.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن "يديعوت أحرونوت" قد نشرت نتائج الاستطلاع في موقعها على الشبكة، وكان من اللافت أنها نشرت صورة للنائبين د. جمال زحالقة وحنين وزعبي كنموذج لمن يطلب الشبان الصهاينة منعهم من الترشح للكنيست، إضافة إلى صورة من هبة القدس والأقصى في العام 2000 كعامل مؤثر في نتائج الاستطلاع.