خبر المواطنون يحيون ذكرى يوم الأرض بمسيرات غضب قرب الحدود

الساعة 11:57 ص|30 مارس 2011

المواطنون يحيون ذكرى يوم الأرض بمسيرات غضب قرب الحدود

فلسطين اليوم-غزة

أحيا الفلسطينيين في قطاع غزة ذكرى يوم الأرض الخالد بمسيرات غضب بالقرب من الحدود الصهيونية مع قطاع غزة, ليؤكدوا أن الأرض أغلى من المال والذهب والدماء.

وقد شارك نواب المجلس التشريعي في حكومة غزة, مع قادة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بهذه المسيرات مؤكدين أن كافة القوانين التي تمارس بحق المواطنين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة لن تنال من عزيمتنا أو توقف مسيرتنا النضالية.

من جانبه أعتبر النائب الأول في المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر, أن القوانين الصهيونية التي يخترعها الكنيست والتي تهدف للتطهير العرقي والعنصرية الصهيونية, لن تنال من عزيمة المواطنين في داخل الأراضي المحتلة.

وقال د.بحر, للمواطنين الذين هُجرو من أراضيهم قصراً:" لن يستطيع أحد أن يزحزحكم من أرضكم وإسلاميتكم وقوميتكم".

وتابع, نقف على بعد أمتار من أراضينا المحتلة, مؤكدين على أننا قادمون وماضون مع إخواننا المواطنين قائلاً, أنتم ليست وحدكم في المعركة.

وأكد بحر, أن الاحتلال ما زال يفعل جرائمه على هذه الأرض ويمعن في سياسة إجرامه وترهيبه للشعب الفلسطيني, قائلاً:" هذه أرضنا ومقدساتنا لن نرحل عنها أبداً, فلترحل يا نتنياهو وأنت يا باراك وكافة الصهاينة, عن أرضنا ومقدساتنا أرجعوا إلى دياركم وأرضكم الأصلية".

وطالب النائب الأول في المجلس التشريعي, بتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48 المحتلة, سياسياً وجغرافياً, لافتاً, إلى أن الشعب يريد وحدة وطنية قائمة على الثوابت الفلسطينية وحق اللاجئين.

وشدد د.بحر, على أن خيار المقاومة سينتصر في النهاية ولن نسمح لأي كان التنازل عن أرضنا ومقدساتنا وعروبتنا".

وفي ذات السياق طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة لؤي القريوطي, الفصائل الفلسطينية بتحقيق الوحدة الوطنية وأن تقف هذه الفصائل مع أبناء شعبنا في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني الخالد.

حيث تلي القريوطي كلمة القوى والفصائل الوطنية في قطاع غزة, قائلاً, إن جموع الفلسطينيين يصرون على إسماع العالم صوتهم وحقيقة أمرهم, فلن يفرطوا في عروبيتهم وفلسطينيتهم.

ودعا, الفصائل الفلسطينية وحركتي فتح وحماس للتحاور المبني على اتفاق وطني نبني من خلاله وحدتنا التي تحقق آمال شعبنا وتطلعاتنا بحق العودة والتسمك بأرضنا وتتمسك بحق عودتنا.

وأضاف, نريد وحدة فلسطينية تتمسك بالمقاومة نهجاً وثقافة لدحر الاحتلال, بالإضافة, لوحدة تضمن العمل الجاد لإعادة بناء هيكلية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ووحدة تضمن الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.

وفي ذات السياق قال أحد المواطنين, أذكر أبنائي وأطفالي الصغار بأراضينا المحتلة, والتي هجر أبائنا وأجدادنا رغمً عنهم.

وأوضح المواطن لمراسلنا, أن والده ترك العشرات من الأراضي الزراعية في قرية "برطة", نتيجة سياسة القمع الصهيونية التي مورست بحق المواطنين في مذبحة دير ياسين والقتل والدمار التي لحق بالقرى المجاورة دفع والدي للخروج من بيته تاركاً خلفه العشرات من الأراضي الزراعية لقطاع غزة.

وأكد, أن الطريق الوحيد لكي أعود لبيتي وأرض أجدادي وآبائي هو طريق المقاومة لان القوة هي سبيلنا, قائلاً, "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".