خبر الجهاد: « يوم الأرض » ليس عابراً إنما صرخةٍ مدوية في وجه سياسة التهويد

الساعة 09:50 ص|30 مارس 2011

الجهاد: "يوم الأرض" ليس عابراً إنما صرخةٍ مدوية في وجه سياسة التهويد

والمصادرة

حركة الجهاد تدعو المواطنين للاستنفار للمشاركة في المهرجان الكبير غداً

فلسطين اليوم-غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء , أن "يوم الأرض" ليس يوماً عابراً إنما بمثابة صرخةٍ مدوية في وجه سياسات التهويد والمصادرة والاقتلاع التي تكرسها سلطات الاحتلال وهبَّةٍ في وجه التراكم الكيفي والكمي لسياسة الاضطهاد والإذلال التي عايشها فلسطينيو الداخل المحتل.

وشددت حركة الجهاد الإسلامي خلال بيان لها اليوم وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه على أن" الأرض لا تزال مركز الصراع ولب وجودنا وقضيتنا، فبقاؤنا منوطٌ بالحفاظ عليها والتواصل معها, معتبرةً ان مواصلة الاحتلال لسياساته التعسفية ولاعتداءاته العدوانية التي تستهدف شعبنا وأرضنا على السواء، ستُبقي جذوةَ صراعنا معه حيَّةً ومشتعلةً.

 

وقالت الحركة  إن رسالة التحدي الجماهيري التي أطلقها شعبنا في يوم الأرض قبل خمسةٍ وثلاثين عاماً كرَّست ولا تزال روح المقاومة والمواجهة، مشيرةً إلى ان أي نهجٍ آخر في التعامل مع العدو الصهيوني لا يستند إلى أي قاعدةٍ شعبية.

 

ودعت الحركة شعبنا للتفاعل بقوة مع كافة الفعاليات التي تحيي في نفوسنا التمسك بالأرض , والاستنفار للمشاركة بحيوية في المهرجان الوطني الكبير الذي تقيمه الحركة بعد صلاة المغرب يوم غدٍ الخميس تزامناً مع هذه الذكرى.

 

وحيت الحركة جماهير شعبنا الأبي المصابر في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات ونخص بالذكر أهلنا وأحباءنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م الذين يتصدون بقوةٍ وبسالة لآلة التهويد والقرصنة الصهيونية على أرضنا السليبة ومقدساتنا.

وفيما يلي نص البيان كاملاً:

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في يوم الأرض .. جهادنا مستمر ومسيرتنا متواصلة حتى تحرير كامل الأرض

يحيي الشعب الفلسطيني اليوم ذكرى يوم الأرض، الذي يُطل على شرائحه وأطيافه ومكوناته المختلفة كل عامٍ في هذا التاريخ مُذكراً إياهم بعمق المآسي التي أشعلت لهيب المواجهة الجماهيرية الأولى مع الاحتلال الصهيوني منذ اغتصاب الوطن.

فلم يكن الثلاثين من شهر آذار/ مارس لعام 1976م يوماً عابراً على الفلسطينيين عموماً– وتحديداً أهلنا في الداخل المحتل عام 1948م-، فقد مثَّل ذلك اليوم علامةً فارقةً في تاريخ الصراع وشكله مع الصهاينة.

لقد كان ذلك اليوم بمثابة صرخةٍ مدوية في وجه سياسات التهويد والمصادرة والاقتلاع التي تكرسها سلطات الاحتلال وهبَّةٍ في وجه التراكم الكيفي والكمي لسياسة الاضطهاد والإذلال التي عايشها فلسطينيو الداخل المحتل، لتُجسد الجماهير عبره ملاحم عز وفخار أوصلت من خلالها رسالةً واضحة وقويةً للصهاينة عنوانها (الفلسطينيون هم أسياد الأرض ومُلاكها).

وبلا شك فإن الذاكرة الفلسطينية تُصنف هذا اليوم المجيد ضمن الأيام الكثيرة العصيبة التي مرَّت بها قضيتنا العادلة، كما ويُنظر إليه على أنه من العناصر الملهمة لشعبنا في ظل صراعنا المتواصل مع الاحتلال سيما وأنه شهد خروج الجماهير بصورة تلقائية ودونما تخطيط إلى الشوارع لتؤكد معادلة ارتباط الأرض بأسيادها الحقيقيين في مواجهة الدخلاء المحتلين.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإذ نستحضر يوم الأرض وما شهده من وقائع، نؤكد على ما يلي:-

أولاً: لقد شكلت الأرض ولا تزال مركز الصراع ولب وجودنا وقضيتنا، فبقاؤنا منوطٌ بالحفاظ عليها والتواصل معها.

ثانياً: إن مواصلة كيان الاحتلال لسياساته التعسفية ولاعتداءاته العدوانية التي تستهدف شعبنا وأرضنا على السواء، ستُبقي جذوةَ صراعنا معه حيَّةً ومشتعلةً.

ثالثاً: إن رسالة التحدي الجماهيري التي أطلقها شعبنا في يوم الأرض قبل خمسةٍ وثلاثين عاماً كرَّست ولا تزال روح المقاومة والمواجهة، وعليه فإننا نرى أن أي نهجٍ آخر في التعامل مع العدو الصهيوني لا يستند إلى أي قاعدةٍ شعبية.

رابعاً: إن مسيرة النضال والكفاح والمقاومة المديدة التي قدم خلالها شعبنا التضحيات الجسام لا يمكن أن تنتهي بإعلان "إقامة دولة"، فمسيرتنا ستستمر حتى تحرير الأرض واستعادتها وتطهير كل شبرٍ فيها من دنس المحتل الغاصب.

خامساً: ندعو أبناء شعبنا للتفاعل بقوة مع كافة الفعاليات التي تحيي في نفوسنا التمسك بالأرض التي لطالما خصبناها بالدماء وقدمنا ذوداً عنها أثماناً باهظةً من فلذات أكبادنا وقادة مسيرتنا الكفاحية، وعليه فإننا نستنفر الجماهير للمشاركة بحيوية في المهرجان الوطني الكبير الذي تقيمه الحركة بعد صلاة المغرب يوم غدٍ الخميس تزامناً مع هذه الذكرى.

وختاماً: التحية لجماهير شعبنا الأبي المصابر في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات ونخص بالذكر أهلنا وأحباءنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م الذين يتصدون بقوةٍ وبسالة لآلة التهويد والقرصنة الصهيونية على أرضنا السليبة ومقدساتنا.

                                    حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الأربعاء 25 ربيع الآخر1432هـ، 30/3/2011م