خبر مسؤولون عن شؤون المعابر يتعهدون بالعمل على تخفيف كلفة نقل البضائع إلى غزة

الساعة 07:10 ص|30 مارس 2011

مسؤولون عن شؤون المعابر يتعهدون بالعمل على تخفيف كلفة نقل البضائع إلى غزة

فلسطين اليوم-غزة

بحث وفد ضم عدداً من القائمين على مؤسسات القطاع الخاص مع مسؤولين في السلطة الوطنية عن شؤون المعابر جملة من القضايا ذات العلاقة بآلية العمل المتبعة في معبر كرم أبو سالم، وما يواجهه انسياب السلع والبضائع المختلفة من صعوبات وعراقيل ناجمة عن عدم جاهزية المعبر لتلبية احتياجات القطاع من السلع والبضائع المختلفة.

والتقى في مدينة رام الله، أمس، كل من عضو المجلس التنسيقي للقطاع الخاص رئيس الغرفة التجارية لمحافظات غزة محمود اليازجي ورئيس جمعية شركات الوقود محمود الشوا مع وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ومدير عام المعابر نظمي مهنا ومستشار رئيس الوزراء الدكتور عزيز أبو دقة لبحث التداعيات المترتبة على إغلاق معبر المنطار وسبل تخفيف قيمة الرسوم المفروضة على نقل البضائع عبر معبر كرم أبو سالم، وما تواجهه أسواق غزة من نقص في الوقود خاصة غاز الطهي.

وفي أحاديث منفصلة أجرتها "الأيام" أشار اليازجي إلى أنه طالب المسؤولين بالعمل على معالجة مشكلة ارتفاع كلفة نقل البضائع عبر معبر كرم أبو سالم والعمل على تنظيم أداء المعبر بما يكفل حرية انسياب السلع، وبحث مدى صدقية ما يشاع حول محاولات البعض للتدخل في عمل المعبر لصالح جهة مستوردة دون أخرى.

وبيّن اليازجي أن الاجتماع ركز على قضية مطالب شركات النقل الخاص الذين أضربوا عن العمل لمدة أسبوع خلال الشهر الحالي، وعلقوا العمل كلياً في المعبر احتجاجاً على ارتفاع كلفة النقل.

ولفت اليازجي إلى أن المسؤولين تعهدوا بالعمل على تلبية هذه المطالب وبذل الجهود الكفيلة بخفض قيمة الرسوم المجباة على المعبر المذكور وخفض كلفة نقل الشاحنات الواردة من ميناءي أسدود وحيفا إلى المعبر وذلك كخطوة تكفل عدم العودة إلى تعليق العمل في معبر كرم أبو سالم.

من جهته، ركز الشوا خلال لقائه مهنا، أمس، على قضية النقص الحاد في غاز الطهي الذي تعاني منه أسواق غزة منذ عدة أشهر بسبب محدودية كمية الغاز الواردة عبر معبر كرم أبو سالم وعدم جاهزية المعبر لنقل مختلف مشتقات الوقود ضمن خطوط نقل متعددة.

وطالب الشوا بإضافة خط جديد لنقل الغاز بحيث يتم تزويد المعبر بخطين للنقل ومحطتين للضخ لهذا الغرض، وإضافة خطوط جديدة لنقل مشتقات الوقود بحيث يكون هناك خط لنقل السولار الصناعي وآخر لنقل البنزين وثالث لنقل الكاز الأبيض بدلاً من الواقع الحالي المعمول به حالياً، حيث إن الخط الناقل للبنزين هو الخط نفسه المستخدم لنقل السولار الأمر الذي ألحق أضراراً في نسب نقاء هذين الصنفين من الوقود.

وأطلع الشوا المسؤولين على وجود مخططات خاصة بالتوسعة المطلوب تنفيذها في معبر كرم أبو سالم، داعياً إلى إشراك القطاع الخاص في غزة في القرارات والتوجهات ذات العلاقة بتنظيم أداء المعابر.

ولفت الشوا إلى أن كمية غاز الطهي الواردة إلى غزة بمعدل نحو 180 طناً يومياً خلال أيام فتح معبر كرم أبو سالم لا تكاد تفي بتلبية أكثر من 65% من حجم استهلاك القطاع من هذه السلعة، منوهاً إلى أن آلاف اسطوانات الغاز الفارغة مازالت مكدسة لدى محطات التعبئة التي تعمل يوماً بيوم حسب الكمية المحدودة التي تصل إليها.

وشدد على أهمية إقامة مستودعات لتخزين الغاز في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم كي تكون هذه المستودعات بمثابة مخزون استراتيجي من هذه السلعة على وجه الخصوص.

وتوقع أن يلتقي قريباً عدد من ممثلي مؤسسات القطاع الخاص إلى جانب المسؤولين في السلطة عن المعابر مع الجهات الإسرائيلية المسؤولة عن المعابر.