خبر اليوم: « شعبنا الفلسطيني يحيي الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم »الأرض"

الساعة 06:35 ص|30 مارس 2011

اليوم: "شعبنا الفلسطيني يحيي الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم "الأرض"

فلسطين اليوم-غزة(خاص)

يحيي شعبنا الفلسطيني اليوم الأربعاء، الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض الخالد بسلسلة من الفعاليات والإضرابات والاعتصامات في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل .

حيث من المتوقع ان تنظم لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب الداخل المحتل إضراب  عام وشامل وذلك في إطار معركة الدفاع عن الأرض، كما دعت إلى أوسع مشاركة جماهيرية في الفعاليات التي تم إقرارها.

وكانت لجنة المتابعة قد أصدرت يوم أمس الثلاثاء، بيانا أوضحت فيه أن الإضراب العام والشامل يشمل كافة المؤسسات والقطاعات والمجالات دون استثناء، بما فيها السلطات المحلية والمدارس والمحال التجارية والمؤسسات المجتمعية والتجار والفلاحين والعمال والموظفين.

وعن الضفة الغربية وقطاع غزة فقد إتخذتا لهذا اليوم شعاراً " بإنهاء الانقسام" ومن المقرر أن تنطلق مسيرة جماهيرة كبيرة، في شمال قطاع غزة، بمشاركة جميع القوى الوطنية والإسلامية، وذلك إحياءً للذكرى الخامسة والثلاثين لـ"يوم الأرض"؛ حيث جرى الاتفاق على رفع العلم الفلسطيني فقط.

من جانبها؛ دعت القوى الوطنية  جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في المسيرة، التي توافقت عليها القوى الوطنية والإسلامية، وقالت في بيان صادر عنها: "إن المسيرة ستنطلق من محطة حمودة للبترول على شارع صلاح الدين متجهة شمالاً إلى بيت حانون".

وشددت القوى الوطنية على أن هذه المسيرة تأتي "استحضارًا لذكرى شهداء الأرض الذين أكدوا بدمائهم الزكية التي سالت على أرض فلسطين في آذار (مارس) 1976 وحدة الأرض ووحدة الشعب، وتواصلاً مع التاريخ الفلسطيني والجغرافيا التي لا يمكن شطبها".

كما دعت عدة مجموعات شبابية في قطاع غزة إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة، التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية، وأكد "التجمع الشبابي الوطني"، في بيان صحفي أنه سيتم رفع علم فلسطين خلال المسيرة التي ستنطلق بمناسبة يوم الأرض.

 

كما خصصت المدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة الذكرى، الحصة الأولى من اليوم الدراسي بالحديث عن يوم الأرض.

 

تجدر الاشارة الى أن الأراضي التي تم سلبها يوم الأرض بلغت نحو 21 ألف دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا، وغيرها، لإقامة المستوطنات وتوطين المستعمرين في سياق مخطط تهويد الجليل، بعد مصادرتها لأكثر من مليون دونم من أراضي الجليل والمثلث خلال عامي 1948 و 1972.

 

وأسفر قمع قوات الاحتلال بنيران آلتها العدوانية للمظاهرات الشعبية الغاضبة التي امتدت على طول مساحة أرض فلسطين التاريخية، مصحوبة بإضراب شامل، عن استشهاد ستة فلسطينيين وجرح العشرات واعتقال أكثر من 300 فلسطيني.