خبر وفد حماس يبحث مع « العربي » ملف معبر رفح ويلتقي اليوم بالمجلس العسكري

الساعة 07:55 م|29 مارس 2011

"الزهار والحية" يجتمعان بوزير الخارجية المصري

فلسطين اليوم- وكالات

التقى وفد قيادي من حركة "حماس" في القاهرة، يوم أمس الثلاثاء (29/3)، مع وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي؛ لمناقشة عودة الدور المصري إلى مساره الصحيح فيما يخص القضية الفلسطينية ومعبر رفح وملف المصالحة ومن المقرر أن يلتقي بالمجلس العسكري المصري الأعلى اليوم الأربعاء.

 

وأشاد الوفد بموقف الوزير العربي من تحذير الكيان الصهيوني من الاعتداءات على غزة، والبعد الإستراتيجي الجديد للحكومة الحالية، قوميًّا وعربيًّا وإسلاميًّا. وقال أنه لمس خلال زيارته للقاهرة روحًا وسياسة جديدة ستتبلور خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

وقال الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" بعد اجتماعه والدكتور خليل الحية مع وزير الخارجية المصري: "إننا وُعدنا خلال اللقاء بكثير من الوعود التي تبلور موقف الحكومة المصرية في رؤيتها، للتعامل مع القضية الفلسطينية، وفي موضوع المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، اتفقنا على كل النقاط حتى النقاط العملية التي سنتخذها تجاه فتح والسلطة الفلسطينية في رام الله للوصول إلى المصالحة".

 

وأضاف: "في الأيام القليلة المقبلة سنشهد رؤية مصرية في قضية التعامل مع معبر رفح، والتعامل مع القضية الفلسطينية، ولذلك نحن في الحقيقة نعتبر هذه الزيارة إيجابية، طرحنا فيها كثيرًا من القضايا، منها العالقون الفلسطينيون في ليبيا، والمعتقلون في السجون المصرية وقضية المعابر والمصالحة، وقضية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني".

 

وحول إن كان الوفد قد تلقى وعدًا مصريًّا بتغيير سياسة فتح معبر رفح وغلقه، قال الزهار: إننا "وضعنا الإشكاليات التي يعيشها المواطن الفلسطينى في معبر رفح".

 

وبشأن الموعد الذي سيتم الاتفاق عليه لإتمام زيارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لغزة، قال الزهار: "عندما يتم الترتيب لها، والاتفاق على البنود الرئيسة للزيارة سيتم الإعلان عن النتائج في غزة أو في الخارج وأي مكان، وستصبح وقتها الحدود مفتوحة لكل إنسان، لأن هناك أسبابًا أمنية تمنعنا في هذه المرحلة بسبب العدوان الصهيوني على غزة الذي يمنعنا من استقبال عباس في الوقت الحالي".

 

وفيما يتعلق إن كان المانع من إتمام الزيارة حتى الآن أمنيًا فقط، قال الزهار: "بالفعل. فنحن نعرف الذي حدث داخل غزة ليس بالأمر السهل، حيث دار قتال متبادل بين الأجهزة الأمنية من جانب الأمن الوقائي، قابلها ردود من جانب الفصائل من بينها حماس، فضلا عن أننا ما زلنا نذكر أن "أبو مازن" تعرض ل إطلاق رصاص في اليوم الثالث لعزاء أبو عمار في غزة من داخل فتح نفسها، وبالتالي الأمر لا يتعلق فقط بحماس ولا الفصائل ولا العائلات التي تضررت من السياسة السابقة، لأن فتح بداخلها خلافات".