خبر العقيدة الأمنية لرئيس « الشاباك » الجديد: المزيد من الدمار

الساعة 02:59 م|29 مارس 2011

العقيدة الأمنية لرئيس "الشاباك" الجديد: المزيد من الدمار

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

تكشف مقالات وأبحاث كتبها رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) الجديد، يورام كوهين، بعض جوانب عقيدته الأمنية في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني و«عتبه» على الجيش "الإسرائيلي" لأنه لم يستنفذ قدراته العسكرية لـ«ضرب حماس حتى النهاية» خلال العدوان الأخير على غزة وما عرف بعملية «الرصاص المصبوب».

ونشر موقع «يديعوت أحرونوت» صباح اليوم اقتباسات من مقالات وأبحاث نشرها خلال مكوثه في الولايات المتحدة في العام 2008 – 2009 وقدم خلالها أبحاث لـ«معهد واشنطن للسياسات في الشرق الأدنى». وفي أحد البحوث التي نشرها كوهين في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2009، زعم أن لو مضت "إسرائيل" حتى النهاية في حربها على غزة في العام 2009 لكان بمقدور الجيش تدمير القدرات العسكرية لحركة «حماس».

وأضاف أن عملية «الرصاص المصبوب» كانت تحدياً عسكرياً الأكثر جدية لحركة «حماس»، وأنه على الرغم من «الجهود  لصنع صورة إيجابيه لأدائهم (حماس) في العملية، إلا أن حماس وكتائب عز الدين القسام حققوا القليل جداً من الناحية العسكرية. فالإنجاز الحقيقي والوحيد هو استمرار إطلاق  القذائف نحو "إسرائيل"، الذي تراجع بعد ثلاثة أسابيع». ويرى كوهين أن الحركة رغبت بنقل ساحة المعركة إلى داخل الأراضي المحتلة.

ويرى كوهين أن القوات "الإسرائيلية" تفوقت بشكل يتباهى به لدى دخولها الحرب لجهة جمع وتحليل المعلومات الإستخبارية والإسناد الجوي والعمليات البرية. وكتب: حتى بعد أن بدأ القتال استمرت "إسرائيل" بالحصول على معلومات استخبارية جديدة استعملها الضباط ميدانياً في لحظة الحقيقة لضرب قادت حماس ومطلقي القذائف والقوات البرية. كما أثنى على التعاون الإستخباري بين الجيش و«الشاباك» ويرى انه كان المفتاح في نجاح العمليات الإستخبارية خلال الحرب. 

وأضاف كوهين إن «حماس» استعدت بصورة جدية للإجتياح "الإسرائيلي" ولم تتفاجأ من الإجتياح وتوقعت أن تحقق دفاعاً ميدانياً لصد قوات الجيش وأسر جنود "إسرائيليين" وتدمير مدرعات وإسقاط طائرات ومروحيات، لكن ذلك لم يحصل حسب كوهين، لأن القرار اتخذ من قيادة الحركة في دمشق فيما قبع قادة الحركة في القطاع في تحصيناتهم ولم يكن لهم الأثر الكبير.

وأضاف أن الميدان لم يشهد معارك واسعة بين الجيش ومقاتلي حماس، لأن الحركة امتنعت عن خوض معارك واسعة بل اعتمدت على عمليات محدودة وتكتيكية لا تتجاوز الدقائق المعدودة.

ويخلص إلى أن الحركة فشلت في المعارك الميدانية ما جعلها أكثر حذراً بعد انتهاء الحرب.

ونشرت صحيفة "هآرتس" اليوم المهام التي على كوهين متابعتها وهي:

• تحقيق معلومات استخبارية عملياتية على المكان الذي يوجد فيه غلعاد شاليط.

• تعميق التغطية الاستخبارية في حالة انتفاضة جديدة.

• تعميق المعلومات الاستخبارية على الارهاب اليهودي ونشطاء اليسار في الضفة.

• العثور على المعلومات عن نشطاء اليسار من منظمات دولية تعمل على خلق نزع شرعية عن "إسرائيل".

• إحباط التعاون بين الفلسطينيين والعرب في "إسرائيل" مع حزب الله وإيران.

• استمرار سياقات تقليص القوى البشرية في المخابرات.

• تعزيز المنظومة الاستخباراتية في الاحياء العربية في القدس.

• تطوير تكنولوجيا وسائل الاستخبارات.

• زيادة القدرات الاستخبارية في أوساط محافل الجهاد العالمي في غزة.

• الكشف عن الوسائل القتالية التي تصل من إيران إلى قطاع غزة.