خبر الزهار يلتقي الخارجية والمخابرات المصرية ويناقش ملفات هامة

الساعة 01:04 م|28 مارس 2011

سنطالب الخارجية المصرية بفتح مكاتب سفارتها في غزة

الزهار يلتقي الخارجية والمخابرات المصرية ويناقش ملفات هامة

فلسطين اليوم: غزة

توقع القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن يجلس يوم غدٍ الثلاثاء مع المجلس العسكري المصري، مؤكداً أنه سيلتقي وزير الخارجية المصري د. نبيل العربي وقيادة جهاز المخابرات المصرية.

وأوضح الدكتور الزهار أنه أجرى والوفد المرافق له محادثات مع مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية وجهاز المخابرات العامة المصري ناقش خلالها العديد من الملفات الهامة التي تتعلق بالشأن الفلسطيني، متوقعاً أن يلتقي غداً بالمجلس العسكري المصري.

وقال خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة ظهر اليوم الاثنين (28/3)، أنه تم بحث ملف تفعيل مكتب السفارة المصرية في غزة لتسهيل مهمة نحو مليونين فلسطيني، وليس إرسال سفير إلى غزة.

وأضاف لم نطالب الإخوة في الخارجية المصرية بإرسال سفير جديد إلى غزة، لأنه لا يجوز أن يكون سفيرين لدولة ما في دولة أخرى، وان الحكومة إذا ارتأت أن يكون سفيرها في رام الله فكل ما نطلبه هو فتح مكاتب السفارة في غزة.

وتابع أنه سيتم مناقشة وزير الخارجية يوم غدٍ في الموضوع ذاته ومعاناة المسافرين في مطار القاهرة ومعبر رفح، بالإضافة إلى المحرومين من الحصول على جوازات سفر فلسطينية بفعل احتكار رام الله لإصدارها. وكذلك موضوع الفلسطينيين العالقين في ليبيا.

وحول موضوع الورقة المصرية للمصالحة أكد الزهار أنه بالتأكيد سيتم حذف بنود منها وخاصة ما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية وسيتم إعادة الحوار حولها.

ورداً على سؤال حول إمكانية تغيير حركة حماس من استيراتيجيتها، أكد الزهار أن حركة حماس ومن خلفها مؤيديها من الشعب الفلسطيني الذي صمد في وجه الحصار لمدة خمسة أعوام على التوالي، وصمد في وجه العدوان المتكرر والتي كان آخرها خرب شتاء 2008-2009، يؤكد أن برنامج حماس نجح ولا بد من تعزيزه إلى الأمام، خصوصاً أن الجغرافيا السياسية وأولها مصر من حولها في صالح الشعب الفلسطيني.

وأعرب الزهار عن أمله أن يتم تلبية الثوار المصريين والشعب الفلسطيني من الحكومة المصرية الجديدة التي لا يتجاوز عمرها الشهر وهمها الأكبر الشأن الداخلي، مشيداً بما حققته مصر في وضعها الصعب في الاستفتاء على الدستور الذي أكد الجميع على نزاهته.

وحول تحذير وزير الخارجية المصري د. نبيل العربي لدولة الكيان الصهيوني من شن عدوان جديد على غزة، قال الزهار لازال في ذاكرة الشعب الفلسطيني أن الحرب الأخيرة على غزة جاءت بعد زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك تسيبي ليفني للقاهرة، موضحاً أننا عندما نسمع هذا الصوت "أي العربي" علينا أن ننتظر المزيد المزيد لدعم الشعب الفلسطيني.

وفي سياق آخر أشار القيادي في حماس الدكتور الزهار إلى أن الخلافات المصرية العربية الإسلامية سببها سياسات النظام السابق "أي نظام حسني مبارك"، موضحاً أنه يمكن تتنقى إذا أعيدت صياغة العلاقات المصرية العربية الإسلامية بعيداً عن الصدام والتمحور مع الغرب ضد العرب والمسلمين كما في النظام السابق.