خبر مستوطنو المجدل المحتل يتساءلون: أين القبة الحديدية؟

الساعة 06:00 ص|28 مارس 2011

مستوطنو المجدل المحتل يتساءلون: أين القبة الحديدية؟

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

تساءل العديد من المستوطنين الصهاينة لمدينة المجدل المحتلة والمُتاخِمة لقطاع غزة، عن سبب عدم وضع منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ المُنطلِقة من غزة في محيط مدينتهم، التي تُعتبر –بحسبهم- الأكثر عُرضة لتلقي الضربات الصاروخية من غزة.

وأعرب السكان عن شعورهم بالظلم في هذا الأمر، وأشاروا إلى أن الضغط الذي مارسه رئيس بلدية بئر السبع بهذا الشأن أتى ثماره في نهاية المطاف ونجح في ذلك.

وقال سكان المجدل: "إن مدينتنا مليئة بالأماكن والمواقع الإستراتيجية، ونحن نأمل أن يصل دورنا أيضا، وقد قيل منذ زمن بعيد (لا يضيع حقٌ وراءه مُطالِب)".

وأضاف آخرون "إن رئيس بلديتنا فضَّل أن يذهب للتنزه في الخارج في هذه الأيام الصعبة، وعليه كان الإهمال الواضح في سكانها"، وتابعوا: "إنه ليس من المنطقي أن تفرق الحكومة بين دمٍ ودم".

وواصلوا القول: "إن وضع مثل هذه المنظومة على حدود مدينة المجدل من شأنه أن يحمي مدينة أسدود أيضا، والحقيقة أن مثل هذا التصرف يجعلنا نعتقد بأننا من الفئة (ب)، وهذا أمر خطير جدا".

من جانبه قال نائب رئيس بلدية المجدل المحتلة: "إنني أطلب وبشكل لا يقبل التأويل أن تقوم الحكومة بنشر هذه المنظومة حول المدينة، لأنها تشكل هدفا استراتيجيا للمقاومة، لما فيها من أماكن أمنية ومدنية هامة".

بدوره قال رئيس بلدية سديروت المحتلة "دافيد بوسكيلا": "إن مدينة سديروت بحاجة ماسة إلى الحماية ليكن يشعر سكانها بالأمن والأمان"، وأضاف "ينبغي على سكان مدينة بئر السبع ألا يفرحوا بما حدث اليوم، لأن منظومة القبة الحديدية موضوعة على شاحنة تسير على عجلات!".

وواصل القول: "في حقيقة الأمر.. الحكومة لا تملك عددا كافيا من تلك المنظومة، ولذلك يتوجب عليها النظر إلى سُلَّم الأولويات في وضعها".

وتابع: "لقد كنا ضحية وكبش فداء على مدى سنوات طويلة، والجيش لم يخرج إلى عملية الرصاص المسكوب من أجلنا، ولكن من أجل بئر السبع وأسدود، وإن لم يكن هناك خيارات أخرى فإنه يجب الخروج إلى عملية عسكرية أخرى".