خبر التجمع الاعلامى الديمقراطي يدين بشدة اعتداء أفراد الشرطة على الصحافي محمد عبد النبي

الساعة 01:49 م|27 مارس 2011

التجمع الاعلامى الديمقراطي يدين بشدة اعتداء أفراد الشرطة على الصحافي محمد عبد النبي

فلسطين اليوم: غزة

ندد اليوم، التجمع الاعلامى الديمقراطي بشدة باعتداء أفراد الشرطة التابعة لحكومة غزة على الصحافي محمد عبد النبي مراسل إذاعة صوت القدس.

ورأى التجمع أن تجدد اعتداءات الشرطة وأفراد أجهزة الأمن في غزة على الصحافي عبد النبي يتناقض تماماً مع التعهد الذي أعلنته وزارة الداخلية والمكتب الإعلامي الحكومي بغزة بخصوص عدم الاعتداء على الصحافيين.

وأضاف أن ما حدث من اعتداء على الصحافي عبد النبي واحتجازه بشكل مهين من قبل عناصر من الشرطة يشكك في مصداقية ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة حيث لم يجف بعد الحبر الذي كتب به التعهد.

وتابع أنه كان من الأجدر أن تشكل لجنة تحقيق فوري لبيان الإهمال في المستشفى الذي كاد يودي بحياة مواطن، وتقديم رسالة شكر للصحافي لا الاعتداء عليه ومحاولة إجباره على تغيير وتزوير الحقائق.

وكان عبد النبي أفاد أنه توجه إلى مستشفى كمال عدوان بعد سماعه بوجود إصابات بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جباليا شمال القطاع، وأثناء تواجده تبيّن أن أحد المصابين وُضِع في ثلاجة الموتى قرابة النصف ساعة على أنه متوفى ولكنه كان حيا، فبدء أفراد عائلته بالصراخ والاحتجاج على الإهمال الطبي، فقام بالحديث عن القصة على الهواء مباشرةً عبر الإذاعة وأطلق عليها قصة "الشهيد الحي"، حيث تحدث ابن عم المصاب عن القصة كشاهد عما حدث. وبعد انتهائه من إذاعة الخبر فوجئ باقتراب ستة أفراد مسلحين من الشرطة منه، وقالوا له أنه مطلوب لوزارة الصحة، وحاولوا اعتقاله ولكنه رفض ذلك، فقاموا بسحبه ودفعه بأسلوب غير لائق إلى أحد غرف المستشفى بالرغم من تدخل عدد من المواطنين.

وأوضح عبد النبي حديثه أنه تم التهجم علي ودفعه كما يعامَل المجرمون ومحاولة إهانته والتشكيك في شهادته الجامعية، ومن ثم جاء الطبيب المسؤول في المستشفى وحاولوا مساومته بتكذيب الخبر على الإذاعة، ولكنه رفض وقال لهم أن بيننا القانون، وبعد احتجازه لأكثر من ساعة أطلقوا سراحه".

وطالب التجمع الإعلامي الديمقراطي وزارة الداخلية المقالة بتشكيل لجنة للتحقيق فورا مع عناصر الشرطة والإعلان عن ذلك للملأ، وعدم التستر عليهم.