خبر الخليل:الأجهزة الأمنية تعتقل عدد من كوادر « الجهاد » داخل زنازينها

الساعة 07:44 ص|27 مارس 2011

الخليل:الأجهزة الأمنية تعتقل عدد من كوادر "الجهاد" داخل زنازينها

فلسطين اليوم- الخليل

لا تزال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله تعتقل عدد من عناصر الجهاد الإسلامي في سجونها دون مبرر , فبعد اختطاف ستة من حركة الجهاد الإسلامي في جنين والخليل والإفراج عن بعض القيادات لا تزال الحملة المسعورة مستمرة بعد عملية القدس .

 

علما أن مخابرات الخليل واستمرارا لحملتها بحق نشطاء حركة "الجهاد الإسلامي" بعد عملية القدس، شنت حملة اختطافات واسعة في محافظة الخليل طالت العديد من كوادر الحركة، عرف منهم إسماعيل أحمد الحروب، عبد الله جمال سياعرة، أحمد زيدان الكسار، خالد إدريس حلاحلة وكلهم من بلدة خاراس، وجميعهم أسرى محررين.

 

كما اختطفت عمار عبد الرحيم الشويكي من مدينة الخليل وهو شقيق قائد سرايا القدس في الخليل الشهيد دياب الشويكي وهو مختطف سابق.

 

و في نابلس اختطفت الأسير المحرر والمختطف السابق حسام رمضان وهو أحد عناصر "الجهاد الإسلامي" من بلدة تل قرب نابلس بعد مداهمة منزله.

 

كما فرضت محاكم الأجهزة الأمنية حكماً بالغرامة المالية على المختطف محمد جرادات من جنين ومددت توقيف المختطف الشيخ عدنان سفاريني من طولكرم.

 

يأتي ذلك في ظل حملة مسعورة تشنها قوات الاحتلال بحق المختطفين المحررين من سجون الأجهزة الأمنية  حيث اعتقلت اثنين منهم واستدعت ثلاثة للتحقيق.

 

ففي طولكرم قررت محكمة تابعة لأمن السلطة توقيف الشيخ عدنان السفاريني (46 عاما) والذي يعمل مفتشاً للمساجد في أوقاف طولكرم لمدة 15 يوما.

 

من جهة أخرى اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من المفرج عنهم من سجون أجهزة السلطة في طولكرم بينها منزل الشابين حسام وحازم النوري، وإسلامبولي رياض بدير، وسلمتهم بلاغات لمراجعة جهاز المخابرات الصهيوني.

 

وفي جنين، أصدرت محكمة عباس حكماً بالسجن 6 أشهر على المهندس المختطف محمد أحمد جرادات من بلدة زبوبا قضاء جنين وهو أسير محرر وأصدر القاضي قراراً بتخفيضها إلى 3 أشهر وتم استبدالها بالغرامة وقد أفرج عنه اليوم.

 

وفي نابلس، قامت الأجهزة الأمنية  بنقل المختطف قصي نصاصرة من سجن الجنيد إلى رام الله علما أنه طالب في جامعة النجاح ومختطف سابق تم اختطافه قبل أيام.

 

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يوسف محمود طه العواودة من بلدة دورا بعد أسبوع واحد فقط من الإفراج عنه من سجون وقائي السلطة التي أمضى فها ستة أشهر، وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.

 

وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال شادي محمد عبد الرزاق شحادة من مخيم عايدة، وهو أسير محرر عدة مرات، ومختطف سابق في سجون مخابرات السلطة حيث أطلق سراحه منها بتاريخ 20/1/2011، بعد اعتقال دام 50 يوما.