خبر الفصائل تؤكد على أحقية الرد على التصعيد الصهيوني واستعادة الوحدة الوطنية

الساعة 06:34 م|26 مارس 2011

الفصائل تؤكد على أحقية الرد على التصعيد الصهيوني واستعادة الوحدة الوطنية

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

اتفقت الفصائل الفلسطينية اليوم, على أن المقاومة حق مشروع لكافة الفصائل, وأحقيتها في الرد على أي عدوان صهيوني يشهده قطاع غزة, والعمل على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأكدت الفصائل في أحاديث منفصلة لمراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية", عقب اجتماع دعت لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم, عقد في فندق القدس الدولي بمدينة غزة, على أن الفصائل ملتزمة بالتهدئة ما دامت دولة الكيان الصهيوني ملتزمة بها.

وحضر الاجتماع عن حركة الجهاد الإسلامي, الشيخ خالد البطش والشيخ خضر حبيب, كما حضر الاجتماع كافة الفصائل الفلسطينية, وتغيب عن الاجتماع حركة فتح التي قدمت اعتذار قبل بداية الاجتماع, وناقش الاجتماع التصعيد الصهيوني الأخير في قطاع غزة الذي أودى بحياة ثمانية من المواطنين ثلاثة منهم من الأطفال وأربعة من قادة سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي, بالإضافة لمناقشة قضية المصالحة الفلسطينية.

من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش, أن اجتماع الفصائل اليوم كان إيجابي, مؤكداً, أن الفصائل اتفقت على أحقية الرد على التصعيد الصهيوني المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار, إلى أن حركة الجهاد لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الصهيوني وقتل الأطفال الأبرياء واغتيال قادة السرايا, قائلاً, أن التصعيد يقابله تصعيد والتهدئة تقابلها تهدئة.

وفيما يتعلق بقضية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية, قال البطش, أن الجهاد الإسلامي يرحب بكافة الفعاليات التي تدعم إنهاء الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية.

ومن ناحيته قال القيادي في حركة حماس إسماعيل الأشقر, أن التوافق الوطني الذي خرجت به فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم في غزة يشمل كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية وأجنحتها العسكرية.

وأشار الأشقر لمراسلنا, إلى أن الشعب الفلسطيني ملتزم بالتهدئة مع الاحتلال الصهيوني ما دام الاحتلال ملتزم بها, مؤكداً, أن الرد الفلسطيني قائم على ردات الفعل والاحتلال الصهيوني هو من يبدأ في التصعيد وقتل الأطفال واغتيال خيرة أبنائنا.

وفي ذات السياق, أكد الأشقر, على أن المصالحة الفلسطينية خيار حركة حماس لاستعادة الوحدة الوطنية والتصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على القطاع, قائلاً, هناك لقاءات ثنائية بين فتح وحماس ونأمل أن تصل تلك اللقاءات لإجراء حوار حقيقي لإنهاء الانقسام .

بدوره قال القيادي في الجبهة الديمقراطية صالح ناصر, أن الاجتماع الفصائلي اليوم كان إيجابي بشكل كبير لأن الاجتماع كان جماعي وليس ثنائي, لافتاً, إلى أن الفصائل تبادلت وجهات النظر واتفقت على أحقية الأجهزة العسكرية للرد على التصعيد الصهيوني في قطاع غزة.

وأضاف ناصر, لمراسل فلسطين اليوم, قمنا بقدر المستطاع في هذا الاجتماع لتجنيب شعبنا الفلسطيني من حرب أخرى, مبيناً, أن الفصائل تحرص على المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.

فيما دعا بيان القوى والفصائل الوطنية اليوم, وسائل الإعلام المحلية إلى وقف التحريض الإعلامي بين فتح وحماس, والعمل بقدر الإمكان تجاه المصلحة الوطنية لنستعيد الوحدة والوطنية الفلسطينية.

وأكد البيان الذي تلاه القيادي في الجبهة الشعبية أسامة الحج أحمد, عقب الاجتماع, على أن التصعيد الصهيوني لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني, وأن المقاومة حق مشروع لكافة الفصائل الفلسطينية.