خبر شباب 24 آذار يطالبون بإقالة رئيس الورزاء الأردني، وعائلة القتيل

الساعة 06:30 م|26 مارس 2011
شباب 24 آذار يطالبون بإقالة رئيس الورزاء الأردني، وعائلة القتيل ترفض دفنه فلسطين اليوم-وكالات طالبت مجموعة شباب "24 آذار" التي فضت الأجهزة الأمنية الأردنية اعتصامها، بإقالة رئيس الوزراء والمسؤولين الأمنيين ومحاكمتهم، محملين إياهم مسؤولية ما حصل من صدامات أمس الجمعة. وقال فراس محادين، المتحدث باسم المجموعة في مؤتمر صحافي في مجمع النقابات المهنية في عمان: "نطالب بإقالة رئيس الوزراء ورئيس دائرة المخابرات العامة، ورئيس جهاز الأمن العام، ورئيس جهاز الدرك ومساعديهم، وتقديمهم للمحاكمة". وأضاف: "وصلنا إلى نقطة اللا عودة، سنبحث استمرارية الحراك، الأردن كله ميداننا، والحراك سيستمر في كل محافظات الأردن"، مشيرا إلى أن "هذا الاعتصام لن ينتهي حتى تتحقق المطالب". و"24 آذار" مجموعة شباب من مختلف الاتجاهات السياسية، بما في ذلك الاسلاميين، وكانوا قد بدأوا اعتصاما مفتوحا بعد ظهر الخميس للمطالبة بإصلاحات، قبل أن يهاجموا من متظاهرين موالين للحكومة بـ "البلاطجة". وأدت تلك المواجهات، وهي الأولى من نوعها منذ بدء حركة الاحتجاجات قبل ثلاثة أشهر، إلى مقتل شخص وإصابة 130، بينهم ثلاثة في حالة حرجة. وقامت قوات الأمن الاردنية الجمعة بفض الاعتصام المفتوح، وأزالت الخيام التي تعود للمعتصمين. وزير الداخلية يقول إن القتيل مات بذحبة صدرية، والعائلة تطالب باعتذار رسمي واستقالته وفي السياق ذاته، قالت عائلة الاردني الذي في مواجهات أمس، إنها ترفض دفنه قبل الحصول على اعتذار رسمي واستقالة وزير الداخلية. وقال ناصر (34 عاما)، ابن المتوفى: "نحن لا نريد استلام جثته من المشرحة، ونرفض دفنها قبل الحصول على اعتذار رسمي، وأن يقدم وزير الداخلية استقالته". وتوفي خيري سعد جميل (55 عاما) الجمعة في مستشفى حمزة في عمان، بعد أن "تلقى العديد من الضربات على جسده والتي أدت إلى وفاته" بحسب ابنه. وكان نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية سعد هايل السرور، أرجع سبب وفاة جميل إلى "تعرضه لذبحة صدرية". وقال الابن "كيف يستطيع أن يقول هذا حتى قبل صدور تقرير الطب الشرعي، هذه إهانة"، وردا على سؤاله حول نتيجة الطب الشرعي، اكتفى ناصر بالقول: "قالوا لنا إنه لم تكن هناك ذبحة صدرية"، مشيرا: "نحن لم نتسلم بعد تقرير الطب الشرعي". من جانبه، قال جمال سعد جميل، شقيق المتوفى، في مؤتمر صحافي عقده "شباب 24 آذار" في مقر النقابات المهنية في عمان، إن "تقرير الطب الشرعي نفى أن يكون سبب الوفاة ذبحة صدرية"، وأضاف أن "وفاته نتيجة تعرضه للضرب على أيدي جهاز الأمن". وتابع: "دم أخينا نأخذه من الحكومة، ونناشد جلالة الملك (عبد الله الثاني) أن يقيل الحكومة ورئيس المخابرات والدرك، هم من ضربوه وبوجود ابنه، وذلك موثق على فيديو الهاتف، لقد أدى الضرب إلى وفاته".