خبر مديرة تعليم شمال غزة تتفقد مدرستين تعرضتا لأضرار جراء القصف الصهيوني

الساعة 02:34 م|26 مارس 2011

مديرة تعليم شمال غزة تتفقد مدرستيت تعرضتا لأضرار جراء القصف الصهيوني

فلسطين اليوم: غزة

تفقدت مديرة التربية والتعليم في شمال غزة د.نهى شتات اليوم مدرستي "ذات الصواري الثانوية للبنات"، و"القسطينة الثانوية للبنين"، اللتين تعرضتا لأضرار مادية جسيمة جراء القصف الصهيوني الذي استهدف مبنى "السفينة" -مقر جهاز المخابرات العامة سابقا- والمجاور للمدرستين المذكورتين.

 

وقد صاحب د. شتات وفد لجنة الطوارئ الذي ضم عددًا من رؤساء الأقسام بالمديرية والذي بذل جهودا كبيرة في إعادة ترميم المدرستين في وقت قياسي؛ بحيث تمكن الطلبة من العودة إلى مقاعد الدراسة واستئناف العملية التعليمية متحدّين الإجراءات الصهيونية التي تسعى إلى عرقلة المسيرة التربوية.

 

وقد أدى القصف الصهيوني إلى تدمير معظم نوافذ المدرستين وإلحاق أضرار جسيمة بعدد كبير من الأبواب والمعدات، دون أن يؤدي ذلك إلى إصابة أي من الطلبة حيث جاء القصف في ساعات المساء، فيما نجا حارسا المدرستين من الموت بأعجوبة.

 

وقد حمّلت د. شتات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الأضرار التي لحقت بالمدارس، منتقدة في الوقت ذاته الصمت الدولي إزاء الجرائم التي تقترفها "إسرائيل" بحق أبناء شعبنا، والتي أدت أواخر الأسبوع الماضي إلى استشهاد عدد من الطلبة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

 

وطالبت مديرة التربية والتعليم المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بالضغط على الاحتلال وفضح جرائمه بحق شعبنا ومؤسساته التعليمية، بما يضمن أمن وسلامة الطلبة والمعلمين داخل أسوار المدارس وفق ما تضمنه القانون الدولي واتفاقية "جنيف" الرابعة.

 

وشددت د. شتات على أن جرائم الاحتلال مهما تعاظمت لن تنجح في إعاقة المسيرة التعليمية، مؤكدة على أن الاحتلال يسعى من وراء استهداف المدارس إلى تجهيل شعبنا وحرف مساره عن طريق العلم، مشيرة إلى ما تعرضت له كثير من مدارس المديرية في شمال غزة إبان الحرب الصهيونية على قطاع غزة قبل أكثر من عامين، حيث تمكنت المديرية في حينها من استئناف الدراسة في جميع مدارسها بعد أيام فقط من انتهاء الحرب.

 

كذلك أشاد كل من مديرة مدرسة ذات الصواري الثانوية للبنات أ. إيمان الحناوي، ومدير مدرسة القسطينة الثانوية للبنين أ. حسن الخطيب، بالجهود الكبيرة والسريعة التي قامت بها المديرية من أجل إعادة ترميم المدرستين وإعادة المسيرة التعليمية إلى طبيعتها.