خبر استخبارات العدو: « حماس و الجهاد يختبرون قواعد اللعبة »

الساعة 09:08 ص|26 مارس 2011

استخبارات العدو: "حماس و الجهاد يختبرون قواعد اللعبة"

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

قدر مركز المعلومات حول الاستخبارات و "الارهاب" في تقرير صدر عنه قبل ثلاثة أسابيع، أن حركة حماس وذراعها العسكري والمنظمات الفلسطينية الأخرى, زادوا من حجم عملياتهم وجرأتهم من أجل اختبار قواعد اللعبة مع "إسرائيل"، في محاولة لتوسيع مدى ما هو مسموح به وما هو محذور بالنسبة لهم.

وأضاف التقرير الذي نشره الموقع الالكتروني للقناة السابعة الإخبارية، "أن حركة حماس مازالت تقوم بنشاطها الميداني, وهي أحيانا ما تزيد من مساحة الحرية المعطاة في مجال العمل الميداني للفصائل الأخرى, وأحيانا وعلى فترات متباعدة ما تقوم حماس بعمليات بالقرب من السياج أو الجدار الحدودي".

وأوضح التقرير، أن الهدوء النسبي الذي ساد في العامين الأخيرين استغل أفضل استغلال من قبل حماس وبقية الفصائل الفلسطينية، للمضي قدما من اجل المسارعة في علمية إعادة ترميم وتطوير قدراتها العسكرية، مشيراً إلى أن حماس أعطت الأفضلية لهذه العملية على أن تقوم بعملية إعادة ترميم البنية التحتية المدنية التي دمرت بفعل عملية الرصاص المصبوب, والتي تحتاج إلى موارد على نطاق أوسع واكبر من تلك العملية.

وحسب التقرير أن كلا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي ركزتا على تطوير قدراتهما في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون, وذلك من منطلق تصور أن الجبهة الداخلية المدنية بمثابة نقطة ضعف لإسرائيل, وعلى اثر ذلك تحاول المنظمات الفلسطينية تعزيز قدراتها على ضرب الإسرائيليين عند الحاجة لذلك.

و زعم المركز أن لديه معطيات تؤكد أنه في العامين الماضيين منذ انتهاء علمية الرصاص المصبوب ضاعفت حماس من كم الصواريخ التي تمتلكه وزادت من تطورها وذلك بمساعدة إيرانية، مشيرة إلى أن حماس تمتلك آلاف الصواريخ التي يصل مداها إلى أبعاد مختلفة, سواء ما تصنعه بنفسها أو ما تقوم بشرائها من الخارج, ومن بين الصواريخ التي تمتلكها صواريخ من نوع فجر 5 الذي بإمكانه أن يصل إلى وسط إسرائيل.

وأضافت المعطيات إلى أن حركة الجهاد الإسلامي طورت قدراتها الصاروخية، كما ركزت حركة حماس على إعادة بناء وتطوير نظامها الصاروخي المضاد لدروع, فحماس ترى أن الصواريخ المضادة للدروع هي الحل الأنسب لتفوق على القدرة الإسرائيلية في مجال الآليات المدرعة التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي، موضحة أنه في العامين الماضيين تزودت المنظمات الفلسطينية بالقطاع بأنظمة صاروخية متطورة مضادة للدروع ذات قدرة اكبر على اختراق التصفيح, مثل صاروخ "الكورنيت", والذي أطلق لأول مرة من قطاع غزة في 6 ديسمبر 2010م.