خبر قلقٌ شديد من زوجة وعائلة عباس السيد على حياته

الساعة 07:53 ص|26 مارس 2011

قلقٌ شديد من زوجة وعائلة عباس السيد على حياته

فلسطين اليوم- غزة

حمّلت أسرة الأسير  القيادي  عباس  السيد (44 عامًا) من مدينة طولكرم، إدارات السجون وسلطات الاحتلال الصهيونية المسؤولية عن حياته بعد نقله إلى مستشفى سجن الرملة إثر تردي حالته الصحية جرّاء الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه لليوم السادس عشر على التوالي.

 

و قالت زوجته إخلاص السيد (أم عبد الله)، إن زوجها في أوضاع صعبة، وإنه مصصم على مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي أعلنه عقب تجديد العزل بحقه ومصادرة كافة أغراضه في الزنزانة التي يُعزَل بداخلها".

 

وقالت أم عبد الله إنه جرى معاقبته بسبب التصريح الذي أدلى به لقناة الجزيرة خلال محكمة استئنافه الأخيرة قبل نحو 16 يومًا؛ حيث قامت إدارة السجن بوضعه في زنزانة تحت الأرض لا ترى الشمس، كما قامت بمصادرة أغراضه الشخصية بما فيها أدوات تسخين الطعام والمياه والمذياع وغيرها.

 

وناشدت زوجة السيد المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لوقف معاناته، مشيرة إلى أنه محروم من الزيارة منذ ما يزيد عن عام، ولفتت النظر إلى أن المحامي محمد عابدين تمكن من زيارته أمس في سجن الرملة بعد جهود كبيرة بذلت مع إدارات السجون، والتي حاولت في البداية رفض الزيارة، وذلك بهدف الاطلاع على حالته الصحية المتردية.

 

وقد طالبت عدة هيئات ومؤسسات وفعاليات في بيان لها الهيئات والمؤسسات الدولية التدخل لوضع حد لمعاناة الأسير عباس السيد وحملت هذه الهيئات سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياته.