خبر سورية تغلي بعد «جمعة العزة»

الساعة 07:15 ص|26 مارس 2011

سورية تغلي بعد «جمعة العزة»

فلسطين اليوم-وكالات

لم تنفع الإصلاحات التي أعلنتها أول من أمس القيادة السورية، لتهدئة الأوضاع في البلاد، بل كان لها تأثير عكسي، إذ انتشر غليان المظاهرات في «جمعة العزة» الذي دعت له جهات معارضة.

وامتدت المظاهرات التي كانت حتى يوم أمس بشكل أساسي في منطقة درعا الجنوبية، لتشمل مدنا شمالية أخرى, حيث شهدت عشرات القتلى والجرحى. ورغم ذلك نفى وزير الإعلام السوري وجود توتر في سورية.

وقال الوزير محسن بلال، إن الوضع «هادئ تماما» في جميع أرجاء سورية. وأضاف: «السلام التام يسود المدن السورية، وقد تم اعتقال الإرهابيين».

 وقال شهود من مدينة الصنمين الواقعة بين درعا ودمشق، إن القوات الأمنية تطلق النار عشوائيا على المتظاهرين، وإنها قتلت 20 منهم. وفي دمشق وضواحيها، حيث خرج الآلاف في مظاهرات متفرقة، قال سكان إن قوات الأمن قتلت ثلاثة.

وفيما أغلقت السلطات الأمنية مدينة اللاذقية التي شهدت مظاهرات، أكد شهود في درعا ان المحتجين في المدينة أحرقوا تمثالا للرئيس السابق حافظ الأسد. وتشجع سكان حماة أيضا وخرجوا إلى الشوارع بالآلاف أمس مطالبين بالحرية.

من جهته أعلن الداعية المصري، يوسف القرضاوي، دعمه للمظاهرات التي تشهدها سورية، معتبرا أن «قطار الثورات وصل إلى محطتها»، وانتقد في خطبة الجمعة أمس، بشدة، ما قال إنه اعتداء على «حرمة بيوت الله» في هجوم القوات السورية على المسجد العمري في درعا، وغمز من قناة الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلا إن الأخير «أسير لديها».