خبر تعطيل المدارس يتواصل والهستيريا تسيطر على المستوطنين مع تواصل سقوط صواريخ الجراد

الساعة 01:17 م|24 مارس 2011

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

نفي الناطق بلسان جيش الاحتلال سقوط أي صواريخ في مناطق قريبة من ريشون لتسيون التي تبعد عن أهم المدن الإسرائيلية "تل أبيب" مسافة 25 كيلو متر على الأقل.

 

وقال في بيان مقتضب أن الصواريخ أصابت عمق مدينة أسدود دون أن تصيب أهداف أخرى، في تباين واضح مع إعلان المصادر الإعلامية العبرية مسبقاً بسقوط الصواريخ قرب ريشون لتسيون.

 

هذا وواصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخ الجراد روسية الصنع باتجاه المدن الصهيونية القريبة من قطاع غزة، مع إعلان الجبهة الإسرائيلية الداخلية بتعطيل المدارس في عدد منها.

 

وأطلقت المقاومة، عصر الخميس، صاروخي جراد استهدفا مناطق شمال غرب مدينة أسدود وعمقها، وذلك قبل أن تعلن عن سقوط أحد الصواريخ في منطقة بات يام القريبة من ريشون لتسيون.

 

وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية أن عدداً من المستوطنين أصيبوا بحالات هلع جراء سقوط الصواريخ وإحداث أضرار مادية خفيفة في عدد من المرافق، حيث سقط أحد الصواريخ بالقرب من أحد المجمعات التجارية.

 

وقال عدد من المستوطنين لصحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها باللغة العبرية، أن حالة من الفزع والهلع أصابتنا، لا نعرف أين نهرب من الصواريخ التي تصيبنا، جميعنا كنا نهرب اتجاه الملاجئ والغرف المحصنة وارتجت المدينة من سماع دوي الانفجارات الهائلة والمخيفة جداً.

 

فيما تحدث أحد الطلبة عن حالة من الهستيريا أصابته وعدد من الطلاب، قائلاً " لا أعرف أين سأذهب للدراسة، ولا أعرف كيف أود الذهاب إلى مدرستي"؛ وذلك تزامناً مع إعلان الجبهة الداخلية الإسرائيلية والبلديات المحلية تعليق الدراسة غداً في مدارس بئر السبع وأسدود وأوفاكيم وكريات ملاخي وكريات جات.

 

كما أفادت المصادر بسقوط صاروخ محلي في المجلس الإقليمي لمجمع أشكول الاستيطاني إلى الشرق من محافظة خانيونس دون أن تقع أي إصابات أو أضرار.

 

وكان صاروخ جراد، ظهر اليوم، أصاب مدينة "أوفاكيم" التي تبعد عن محافظة خانيونس 31 كيلو متر، دون أن تؤكد مصادر العدو وجود إصابات، كما سقط عدد من الصواريخ المحلية وقذائف الهاون في عدد من المستوطنات والمدن المحيطة بالقطاع.