خبر جيروزاليم بوست: « إسرائيل » فشلت في كسب تأييد الأمم المتحدة

الساعة 04:05 م|23 مارس 2011

جيروزاليم بوست: "إسرائيل" فشلت في كسب تأييد الأمم المتحدة

فلسطين اليوم- وكالات

بحثت جابرييلا شاليف مندوبة "إسرائيل" السابقة لدى الأمم المتحدة من خلال المبادرة التى تنظمها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بعنوان "عشرين سؤال" أسباب إخفاق "إسرائيل" في الحصول على دعم الأمم المتحدة، وأخطائها الدبلوماسية، والضغط الفلسطيني من أجل الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية.

ووفقاً لما ذكرته الصحيفة الصهيونية أنه من بين الأسئلة التى عرضت على شاليف من خلال المبادرة التى تنظمها الصحيفة، لماذا كان رد بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الصهيونى على حادث قتل أسرة مستوطنة إيتمار اليهودية بالتعهد ببناء 500 وحدة سكنية، وهل هذا القرار صائبا أم لا؟.

ورغم تأكيد شاليف على أن قضية الأمم المتحدة مازالت ليست بالقضية الخاسرة بالنسبة لـ"إسرائيل"، إلا أنها اعترفت فى الوقت ذاته بأنها واجهت خلال فترة العامين التى شغلت فيها منصب المندوبة الدائمة لـ"إسرائيل" لدى المنظمة الأممية مقاومة عنيفة لإسرائيل خاصة من جانب أعضاء الجامعة العربية فيما يتعلق بتقرير "جولدستون" بشأن الحرب الصهيونية ضد غزة 2008 التى عرفت باسم "الرصاص المصبوب".

واتفقت شاليف أيضاً مع دان جيلرمان الذى شغل المنصب ذاته قبلها فى إدانة الإهمال "الإسرائيلى" فى تعيين سفير لها لدى الأمم المتحدة لفترة 6 أشهر التى أعقبت انتهاء فترة شغلها لهذا المنصب، موضحة أنه إجراء ضار ومدمر بالنسبة لدولة إسرائيل، فضلاً عن أنه يكشف عن الإهمال وعدم اهتمام من جانب قيادات إسرائيل بالأمم المتحدة.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت تعتقد بأن أمريكا ستستخدم حق النقض "الفيتو" مرة أخرى فى شهر سبتمبر القادم ضد تأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967، قالت أنه قد لا يكون من المؤكد اتخاذ أمريكا إجراء من هذا النوع على خلفية أن الفيتو السابق أسفر عن محصلة سلبية لها، كما أن أمريكا فى ظل رئاسة باراك أوباما تختلف عما كانت عليه فى ظل رئاسة جورج بوش.

وفيما يتعلق بالضغوط الفلسطينية من أجل إرساء دولة فلسطينية أعربت شالبف عن خشيتها من استثمار الفلسطينيين قراراً غامضاً يرجع إلى خمسينيات القرن الماضى ينص على أنه فى حال إخفاق مجلس الأمن التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية يتم إحالة القضية إلى الأمم المتحدة التى تتمتع بسلطة صنع توصيات ملموسة لتدابير جماعية.

ووقتها سيكون من الممكن الإقدام على إجراء بشأن الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية، وهو الأمر الذى سيمثل عقبة غير مسبوقة بالنسبة لعملية السلام.