خبر توضيح من الحراك الشعبي بشأن المؤتمر الصحفي لـ « المكتب التنسيقي »

الساعة 06:21 م|22 مارس 2011

توضيح من الحراك الشعبي بشأن المؤتمر الصحفي لـ "المكتب التنسيقي"

فلسطين اليوم-غزة

عقد المكتب التنسيقي للحراك الشعبي لإنهاء الانقسام مساء أمس الاثنين الموافق 21مارس 2011 مؤتمراً صحفيا بوكالة المنارة بغزة. وتعقيباً عليه، ينفي الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام أي علاقة له بالبيان الذي صدر عن هذا المؤتمر. ويشير الحراك أنه أصدر بياناً سابقاً بتاريخ 13 آذار 2011، حدد فيه موقفه من المكتب التنسيقي وأكد فيه على عدم وجود صلة بين هذا المكتب والحراك الشعبي لإنهاء الانقسام. ويستغرب الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام الزج باسمه في البيان الصادر عن المؤتمر الصحفي، وذلك على الرغم من طلبه عبر اتصال بالمكتب عدم موافقته على الانضمام إلى المؤتمر الصحفي أو البيان الصادر عنه، و إرساله مندوب إعلامي نفى علاقة الحراك الشعبي بالمؤتمر أو البيان أمام الصحافة، وذلك قبل بدء المؤتمر الصحفي. كما يستغرب الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام قيام بعض وسائل الإعلام بتغطية البيان الصادر عن المؤتمر، وإضافة اسم الحراك فيه، وذلك رغم توضيح موقفه على الملأ وأمام الصحافة. وعليه يؤكد الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام على ما يلي:

 

- استقلالية الحراك عن جميع الفصائل الوطنية والإسلامية، التي نحترمها، والتأكيد على هويته كحركة شبابية شعبية مستقلة تستمد التأييد من الجماهير ومن فصائل العمل الوطني والإسلامي على قاعدة الاستقلالية وإنهاء الانقسام على أسس وطنية، وعلى توجهاته الوطنية العامة برفض كل محاولات الاحتواء أو التوظيف لطرف أو آخر، ويعلن الحراك أنه يرفض توظيفه بشكل يخدم أي أجندة ضيقة، وعلى رفضه لكل ادعاءات تنسبه لطرف ضد طرف، أو تلقيه أية أموال، تاركاً التقييم للجماهير التي خرجت يوم 15آذار استجابةً للدعوة التي وجهت لها.

 

-  الصيغة التنسيقية مع المجموعات الشبابية الأخرى لا تتضمن وجود أي مكتب تنسيقي يقرر الفعاليات أو وقفها نيابةً عن الحراك الممثل لقطاع عريض من المجموعات الشعبية الشبابية المستقلة. ويشير الحراك إلى أنه يتم التنسيق للفعاليات المختلفة بين الحراك وغيره من التجمعات الشبابية والطلابية، بما فيها مخاطبة الرأي العام والصحافة، بالتوافق ودون إغلاق الباب أمام الحق في قيام الحراك بتنفيذ فعاليات سلمية يقررها منفرداً في حال لم يتم هذا التوافق.

 

 

 

- يؤكد الحراك احترامه للقوى الوطنية والإسلامية حامية المشروع الوطني الفلسطيني، ومقدمة الشهداء والأسرى على مذبح الحرية والاستقلال، ويهيب بدورها الوطني وبدعمها لتحركات الشباب في مواجهة الانقسام، وفي الحياة السياسية والديمقراطية. ولا يعتبر الحراك نفسه بديلا عنها بأي شكل من الأشكال، وإنما كحراك شعبي مستقل لإنهاء الانقسام، يضم الشباب المستقلين من كافة الأطياف والمشارب السياسية طالما التزموا بالعمل غير الفئوي ودعوا لإنهاء الانقسام.

 

 - يستنكر الحراك كل محاولات التشهير والتخويف والاتهام والقمع والملاحقة بحق نشطائه، لاسيما بعد ترحيب جميع القوى السياسية الرسمية وغير الرسمية بأنشطته، وإعلان دعمها لتحركات الشباب. ويعيد الحراك التأكيد على الطابع السلمي لأنشطته وعزمه إشعار الجهات المختصة بها، وتنسيقه مع كافة المجموعات بشأنها.

 

-  يدين الحراك التصعيد الإسرائيلي للعدوان المجرم بحق شعبنا في قطاع غزة، ويؤكد على أنه جزء من الشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال وممارساته، وعلى أن مقارعة الاحتلال والعمل على اجتثاثه إنما تشكل أحد الأهداف الأساسية التي انطلق من أجلها، بفهم عميق كون إنهاء الانقسام سيشكل رافعةً أساسية للتوحد في مقاومة الاحتلال، كما يبرهن هذا التصعيد على أهمية وضرورة تحقيق مطلب إنهاء الانقسام لتوحيد الجهود في مواجهة العدو المشترك، وعليه يعلن الحراك، واستجابةً للأوضاع الأمنية الحالية والمتمثلة في تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعليقه للفعاليات الجزئية في محافظات قطاع غزة، وتركيزه على متابعة التصعيد الإسرائيلي من جهة، والتحضير لفعاليات يوم الأرض السلمية المزمع تنفيذها بتاريخ 30 مارس 2011، والتي تم التنسيق بشأنها مع المجموعات كافة.