خبر الجهات التي استعدت لمواجهة القذافي

الساعة 08:53 ص|21 مارس 2011

الجهات التي استعدت لمواجهة القذافي

فلسطين اليوم _ وكالات

تحت اسم «فجر أوديسا»، انطلقت مساء أمس الأول أكبر عملية عسكرية فى العالم العربى منذ الغزو الأمريكى للعراق مارس 2003، حيث بدأ تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى بفرض منطقة حظر جوى فوق ليبيا لحماية المدنيين من كتائب القذافى الأمنية، وذلك بمشاركة غربية وعربية تختلف طبيعتها من دولة إلى آخر كما يلى :

 

ـ الولايات المتحدة:

تمتلك طائرات من طراز «إف ــ 15» و«إف ــ 16» فى قاعدة سيجونيلا بجزيرة صقلية، وسترسل حاملة المروحيات «باتان» وسفينتى دعم الأربعاء المقبل إلى البحر المتوسط لتحل محل سفن أخرى، فضلا عن امتلاكها مدمرتين فى شرق المتوسط، هما «بارى» و»ستاوت»، وكلتاهما مجهزتان بصواريخ توماهوك.

 

ـ كندا:

أعلن الكنديون إرسال سبع طائرات مقاتلة، إضافة إلى سفينتهم الحربية «شارلوتاون» الموجودة بالفعل فى المنطقة.

 

ـ المملكة المتحدة:

نشرت طائرات قتال من طراز «تورنيدو» و«يوروفايتر» (المعروفة باسم تايفون فى بريطانيا) فى القواعد القريبة من ليبيا، وقد تكون فى قبرص توجد حاليا ثلاث طائرات رادار أواكس. وللندن قاعدة عسكرية فى مالطا، لكن فاليتا رفضت استخدامها فى العمليات. وتجوب حاليا فرقاطتان بريطانيتان المتوسط، هما و«ستمينستر» و«كمبرلاند».

 

ـ فرنسا:

تملك نحو 100 طائرة مطاردة، وخاصة من طراز «رافال» و«ميراج 2000» وطائرات رادار أواكس.

 كما توجد حاملة مروحيات من طراز «ميسترال» فى المنطقة. ووضعت القواعد الجوية فى سولنزارا بكورسيكا ونجامينا فى تشاد فى حال استنفار، وربما تستخدمان كنقطتى تموين. كما ترسل حاملة الطائرات شارل ديجول، الموجودة حاليا فى طولون جنوبى فرنسا، باتجاه السواحل الليبية.

 

 

ـ إيطاليا:

طلبت ايطاليا نقل تنسيق العمليات العسكرية من شتوتجارت فى ألمانيا إلى كابوديتشينو قرب مدينة نابولى الإيطالية، وعرضت استخدام سبع قواعد جوية، أهمها سيجونيلا فى صقلية.

 

ـ إسبانيا:

وعدت بتقديم «موارد بحرية وجوية» واستخدام قاعدة «روتا» البحرية الجوية، التى تقدم دعما للقوات الأمريكية ولحلف شمال الأطلنطى، وتقع قرب مضيق جبل طارق وقاعدة «مورون» جنوب أشبيلية التى تستخدمها قوات الجو الاسبانية والأمريكية.

 

ـ بلجيكا:

أعربت عن استعدادها للمشاركة، متحدثة عن احتمال نشر «أربع إلى ست» طائرات «إف ــ 16» ناشطة حاليا فى إطار «الناتو»، وكذلك سفينة لتفكيك الألغام.

 

ـ الدنمارك:

اقترحت كوبنهاجن المساهمة بست طائرات مطاردة «إف ــ 16»، وطائرة نقل.

 

ـ النرويج:

وعدت بالمساهمة من دون تحديد طبيعة مساهمتها، وعلى الأرجح ستقدم طائرات نقل من طراز «هركوليس» وطائرات مقاتلة «إف-16».

 

ـ الناتو:

يبدو أنه دعى فحسب إلى لعب دور مكمل. وطائرات المراقبة «أواكس»، التابعة لحلف الأطلسى، موجودة فى منطقة المتوسط، وتحلق يوميا على مدار الساعة منذ اسبوع. ومؤخرا، نشر الحلف ثلاث سفن فى المنطقة نفسها، فيما ينشر قوة لتفكيك الألغام غير بعيدة عن المنطقة.

 

 

 

ـ دول عربية:

أكدت قطر مشاركتها، لكن لم توضح طبيعة هذه المشاركة، كما وعد دبلوماسى فى الأمم المتحدة بمساهمة الإمارات فى معلومة لم يتم تأكيدها. وبحسب صحيفة إندبندنت البريطانية فإن كلا من مصر والسعودية ستشاركان فى فرض منطقة الحظر الجوى فوق ليبيا والعملية العسكرية ضد كتائب القذافى.

 

صحيفة الشروق نقلت عن مسئول، رفض الكشف عن هويته لحساسية الموضوع، قوله إن القاهرة ستسخر قاعدة مرسى مطروح الجوية القريبة من الحدود الليبية كمحطة للتزود بالوقود.

 

وسترسل الرياض طائرة مراقبة «أواكس» وطائرات لتجهيز الوقود، فى حين ترسل أبوظبى سربين من الطائرات المقاتلة، فضلا عن طائرات «أباتشى» و»شينوك» وطواقمها التى ستستخدم فى عمليات البحث والإنقاذ، أما الدوحة فستنقل تجهيزات والقوات عبر أسطولها من طائرات «سى 17» و«سى 30».