خبر في يوم الأم.. ستة من الأمهات المعتقلات يتقن لعناق أطفالهن

الساعة 06:49 ص|21 مارس 2011

في يوم الأم.. ستة من الأمهات المعتقلات يتقن لعناق أطفالهن

فلسطين اليوم- غزة

ناشد مركز الأسرى للدراسات كل المنظمات والمؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى والمرأة بضرورة تسليط الضوء على معاناة الأسيرات عامة والأمهات البعيدات عن أطفالهن خاصة وأمهات الأسرى وزوجات الأسرى المحرومات من اللقاء بذويهن في يوم الأم، هذا اليوم الذي يتجدد فيه آلام ومعاناة الأسيرات الأمهات كل لحظة تفكير بأبنائهن خارج السجون .

وأضاف الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسيرات في هذه المناسبة ومثيلاتها يعشن أقسى الظروف الحياتية لكثرة التساؤلات والتفكير بالأبناء.

وبين حمدونة، أن الأسيرات الأمهات في السجون هن:

- الأم الأسيرة إيمان غزاوي من نابلس , معتقلة بتاريخ 3-8-2001 وهي أم لطفلين ومحكومة 13 عاماً، كما أن زوجها معتقل أيضاً من ذات التاريخ.

- الأم الأسيرة قاهرة السعدي من مخيم جنين معتقلة بتاريخ 8-5-2002 وهي أم لأربعة أطفال ومحكومة 3 مؤبدات.

- الأم الأسيرة أرينا سراحنة من بيت لحم معتقلة بتاريخ 22-5-2002 وهي أم لطفلتين أحداهما في أوكرانيا ، محكومة 20 سنة وزوجها أيضا معتقل منذ ذات المدة.

-الأم الأسيرة لطيفة أبو ذراع – نابلس معتقلة منذ9-12-2003 وهي أم لسبعة أطفال محكومه 25 عاما.

-الأم الأسيرة ابتسام العيساوي – القدس تاريخ الاعتقال 4-11-2001 ، أم لخمسة أبناء محكومة 15 عاما.

- الأم الأسيرة منتهى الطويل – رام الله معتقلة في تاريخ 8-2-2010 وهي أم لأربعة أبناء ومحكومة إداري "  .

وطالب حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم ، للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسيرات المتواجدات في سجنين ومنهن 6 أمهات وتخليصهن من قمع إدارة السجون وسياستها اللانسانية .

ودعا حمدونة كل المعنيين بقضية الأسرى والأسيرات بضرورة العمل على استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والأسيرات وخاصة الأمهات منهن وتبنى موقف عام ضاغط على "إسرائيل" للعمل على تفهم الحاجة الإنسانية للأسيرات للقاء أطفالهن والعيش بصحبتهم .

 وأكد حمدونة على ضرورة الخروج من البوتقة المحلية في موضوع الأسرى والأسيرات كون كافة الجهود التي تبذل في هذه القضية روتينية محلية ذات تأثير بسيط لا يتعدى الاحتجاجات ومحاكاة الشارع المحلي والجمهور الفلسطيني نفسه خلافاً لتعامل دولة الاحتلال في تسويق قضاياها على المستوى الغربي  .