خبر الآغا يعلن عن انطلاق حملة المليون توقيع على وثيقة العودة

الساعة 12:16 م|20 مارس 2011

الآغا يعلن عن انطلاق حملة المليون توقيع على وثيقة العودة

فلسطين اليوم-غزة

أعلن د. زكريا الآغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، عن انطلاق حملة المليون توقيع على وثيقة حق العودة برعاية دائرة شؤون اللاجئين.

وأوضح د. الآغا في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم الأحد، في مكتبه بمدينة غزة أن الحملة تهدف إلى إعادة التأكيد على تمسك شعبنا الفلسطيني بحقه العادل في العودة إلى دياره التي شرد منها عام 48 ورفض التوطين وكافة المؤامرات التي تهدف إلى إسقاط حق العودة إلى جانب إيصال رسالة للمجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلى عن حق العودة وأن استقرار الأمن والسلام في المنطقة مرتهن بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وأشار إلى أن الحملة ستنطلق في كافة محافظات الوطن في الضفة وغزة وفي كافة المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات وفي كافة الأماكن التي يتواجد فيها الفلسطينيون خاصة في أوروبا وأمريكا لضمان أوسع مشاركة للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.

وأوضح أن دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات ستفتح مكاتبها يوميا على طول مدة الحملة لاستقبال اللاجئين في المخيمات لتسهيل عملية التوقيع نظرا لوجود الكثير من العائلات الفلسطينية داخل المخيمات تفتقر إلى أجهزة الحاسوب التي من خلالها سيتم عملية التوقيع، متوقعا أن يتجاوز عدد التوقيعات 2 مليون توقيع.

وقال الآغا: إن حملة التوقيع ستبدأ اعتبارا من اليوم وستتواصل حتى 14/5/2011، وأن نتائج الحملة وعدد الموقعين على الوثيقة سيعلن عنها مع انطلاق فعاليات إحياء الذكرى (63) للنكبة في مؤتمر صحفي سيعقد يوم 15/5/2011 .

وشدد على أن وثيقة العودة وأسماء الموقعين عليها ستكون من الوثائق الأساسية والرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأن الدائرة سترفعها إلى الأمم المتحدة لإعادة التأكيد على تمسك منظمة التحرير والشعب الفلسطيني بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48 وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.

وأشار إلى أن الدائرة وضعت صفحة خاصة لحملة التوقيع على وثيقة العودة عبر موقعها الرسمي www.plord.ps ، وعلى صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك www.facebook.com/plordps أو على صفحتها على توتير www.twitter.com/plordps  تأكيدا على وحدة قضية اللاجئين في الوطن والشتات تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ولضمان سهولة وصول الموقع إلى وثيقة العودة (صفحة التوقيع) دون مشقة  ولمنع تعدد الصفحات من أطراف أخرى تؤدي إلى إفشال الحملة أو تشتيت الجهد.

ودعا د. الآغا الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية ومؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات الأهلية والجامعات والإعلاميين والصحفيين والكتاب والأكاديميين وأبنا شعبنا الفلسطيني للمشاركة في التوقيع على وثيقة حق العودة والعمل على تعميمها ونشرها لضمان نجاح الحملة والوصول إلى أكبر عدد من الموقعين على الوثيقة.

وأكد، أن منظمة التحرير الفلسطينية لم ولن تفرط بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق عودة اللاجئين وتعويضهم، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حزيران- يونيو 1967 ووقف الاستيطان.

كما وشدد على الحفاظ على وحدانية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا وتعزيز مكانتها كإطار ائتلافي جامع لكل قوى وتيارات الشعب الفلسطيني.

واكد أهمية تحسين الظروف المعيشية والحياتية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات من خلال تحسين خدمات وكالة الغوث ورفض أي تقليص أو تغيير في مهامها، وتوفير التمويل لموازنتها، حتى تتناسب خدماتها مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين وتوفير الحياة الكريمة لهم.

الجدير ذكره أن وثيقة العودة أكدت التمسك الحازم بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48 طبقا للقرار 194 ورفض ومواجهة كل محاولات التوطين أو الدمج والإذابة للاجئين الفلسطينيين أينما وجدوا، كما أكدت الوثيقة أن حق العودة والتعويض حقان متلازمان ولا يلغي أحداهما الآخر وأن التعويض ليس بديلا عن العودة بل مكملا له.

وشددت الوثيقة التأكيد على دور منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيل اللاجئين الفلسطينيين والدفاع عن قضاياهم السياسية والخدماتية في الوطن والشتات.

وحملت إسرائيل المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية بخصوص قضية اللاجئين الفلسطينيين وعما لحق باللاجئين الفلسطينيين من أعمال القتل والتدمير والتهجير.

كما حملت المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية استمرار مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين بعدم إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية منذ أكثر من نصف قرن، ومطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم بإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية 242 ، 338 ، 194.

وأكدت حق شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة خالية من الاحتلال الاستيطاني والعسكري على حدود الرابع من حزيران لعام 1976 وعاصمتها القدس.