خبر الزمر: رفضت اغتيال السادات.. والإسلامبولي تمسك بالتنفيذ

الساعة 10:06 ص|19 مارس 2011

الزمر: رفضت اغتيال السادات.. والإسلامبولي تمسك بالتنفيذ

فلسطين اليوم-وكالات

قال السجين السياسي السابق عبود الزمر في حوار مع قناة "العربية" الفضائية أذيع الليلة قبل الماضية إن اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات كان نتيجة طبيعية لحالة الاحتقان السياسي، وإغلاق قنوات الحوار مع المعارضة في تلك الفترة، واصفاً من اغتالوه بـ"الشهداء". واعتبر الزمر أن السادات أخطأ في حق شعبه وفي توقيعه معاهدة السلام مع إسرائيل والتي سرعت من عملية قتله، بعد أن أباح بعض الشيوخ وعلماء المسلمين في تلك الفترة سفك دمه. ورفض الزمر الاتهامات المتعلقة بتورطه في اغتيال السادات، وقال "لم أكن موافقاً على عملية اغتيال السادات، لكن خالد الإسلامبولي أصر على تنفيذ العملية". وأشار إلى شن بعض الأطراف حملة مغرضة ضده وضد جماعته بهدف تشويه سمعتهم وتصويرهم على أنهم "قتلة أو مصاصي دماء". إلى ذلك قالت رقية الابنة الكبرى للرئيس السادات أنها شاهدت بأم عينيها عام 1996 الإسلامبولي قاتل أبيها في مكة المكرمة رغم صدور حكم عليه بالإعدام في حادث المنصة الشهير،مشيرة، في مداخلة مع برنامج "واحد من الناس" علي قناة "دريم -2" المصرية الليلة قبل الماضية أن عينيها جاءت في عينيه وتواجها، لكنها لا تمتلك دليلا واحدا على أنه هو، وكانت تشك في ذلك، مشيرة إلى أن "المترو دوتيل" بالفندق، الذي كانت تنزل فيه، كان اسمه خالد الإسلامبولي.. وأكد أنه ابن عم قاتل السادات. وقالت رقية السادات إن والدها لم يتم اغتياله عن طريق خالد الإسلامبولي فقط، بل إن هناك جهات أخرى تقف وراء العملية، بدليل أن طريقة الاغتيال في العرض العسكري، تؤكد أن هناك مخططين أكبر وقفوا وراء ذلك، وأن هناك أناسا يعلمون الحقيقة لكنهم يخفونها. وأعربت عن اندهاشها من تسريب صورة السادات، وهو في المشرحة، وعدم وجود أي صورة للإسلامبولي بعد إعدامه، وهو ما يؤكد ظنونها بأنه حي يرزق، وهو ما أكده آخرون، حيث زعم البعض أنهم رأوه في السعودية، وقال آخرون إنه في أفغانستان.