خبر أسيران من خانيونس يدخلان عامهما التاسع عشر في سجون الاحتلال

الساعة 05:04 م|16 مارس 2011

أسيران من خانيونس يدخلان عامهما التاسع عشر في سجون الاحتلال

فلسطين اليوم- خانيونس

 أفادت وزارة الأسرى والمحررين أن الأسيران أنور مسلم نصر الله الأخرس والأسير  عاطف عزات شعبان شعت وهما من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، دخلا عامهما التاسع عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل. 

وأوضحت الدائرة الإعلامية بالوزارة أن الأسير"الأخرس" معتقل منذ 15/3/1993، ومحكوم بالسجن لمدة 25 عام، بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام والعمل ضمن مجموعات الصاعقة الإسلامية، وتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى، ويتواجد الآن في سجن نفحة الصحراوي .

وفى اتصال مع الوزارة مع شقيق الأسير  "منار" اعرب عن امله الكبير بان يتم إطلاق سراح "أنور" في صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع الفصائل الفلسطينية مقابل الجندى شاليط ، معرباً عن ثقته بالمقاومة وثباتها على شروطها وعدم التنازل عن الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية .

وأضاف " منار "بان أهالي الأسرى في غزة يعانون من حالة القلق الشديد على أبنائهم في ظل حرمانهم من الزيارة منذ 4 سنوات كعقاب جماعي ، وهذا جعل أبنائهم الأسرى في حالة احتياج ملحة للملابس والأغطية، لكي يستطيعوا مواجهة موجات البرد ، خاصة في السجون التي تقع في الصحراء كسجن النقب ونفحه والسبع .

وفى نفس السياق دخل اليوم الأسير " شعت" عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل، حيث انه معتقل منذ 16/3/1993، ويقضى حكماً بالسجن لمدة 25 عام وهو متزوج وينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وطالب أبو نزار شعت والد الأسير الحكومة الفلسطينية أن تكون قضية الأسري علي أولويات أعمالهم ،وتوحيد الجهود من اجل الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، مشيرا الى ان هذا العالم الظالم لا يرى آلالاف الأسري في سجون الاحتلال يتعرضون للموت البطئ يومياً، بينما يستنفر كل قواه من اجل جندي واحد اسر وهو يقتل الأطفال والنساء على حدود غزة.

وناشد الفصائل الآسرة للجندي شاليط بضرورة التمسك بمطالبها فى صفقة التبادل المرتقبة والإفراج عن ابنه عاطف من سجون الاحتلال وكافة الأسري القدامى .