خبر فشل صهيوني ذريع في الترويج عالمياً للسيطرة على سفينة الأسلحة

الساعة 04:10 م|16 مارس 2011

فشل صهيوني ذريع في الترويج عالمياً للسيطرة على سفينة الأسلحة

فلسطين اليوم – وكالات

وجهت عدة وسائل إعلام عبرية اليوم انتقادات إلى الأذرع الإعلامية الرسمية في كيان الاحتلال وخصوصاً الناطق باسم الجيش، لفشلها في الترويج لعملية السيطرة على سفينة فيكتوريا أمس، التي قالت سلطات الاحتلال إنها كانت تحمل أسلحة إيرانية إلى قطاع غزة.

وعزت بعد وسائل الإعلام هذا الإخفاق إلى تصدر مواضيع أكثر أهمية لعناوين نشرات الأخبار في القنوات العالمية، مثل تسونامي اليابان والثورة الليبية، وهو ما حدا برئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب ايهود باراك ورئيس هيئة أركان الجيش ، بيني غانتس، إلى عقد مؤتمر صحافي اليوم في ميناء اسدود، وسط الأسلحة التي تمت مصادرتها. وزعم الثلاثة في المؤتمر الصحافي أن الأسلحة التي تمت مصادرتها هي أسلحة إستراتيجية وتهدد السفن ومنصات الغاز الإسرائيلية القريبة من شواطئ غزة.

وذكر موقع «يديعوت أحرونوت» اليوم أن الناطق باسم الجيش واجه اليوم «إحراجاً» أمام الصحافيين الأجانب الذين تمت دعوتهم لميناء أسدود لإطلاعهم على الأسلحة التي تمت مصادرتها، والذين غادروا الميناء بسخط شديد بسبب الإجراءات الأمنية التي تعرضوا لها واحتجازهم لأكثر من ساعة في نقطة التفتيش في الميناء.

ونقل الموقع عن عدة مراسلين أجانب قولهم إنهم قرروا مغادرة المكان بسبب الإجراءات الأمنية، التي قال الجيش إنها ليست من مسؤوليته بل من مسؤولية جهاز الأمن العام «شاباك».

بموازاة سخط الصحافيين الأجانب، حاول نتنياهو في المؤتمر الصحافي أمام الصحافيين الإسرائيليين وعدد قليل من الصحافيين الأجانب لفت انتباه وسائل الإعلام العالمية، عارضاً ما وصفه بكتيب تعليمات باللغة الفارسية عثر عليه في إحدى الحاويات التي كانت على السفينة

وكرر نتنياهو قوله إن مصدر الأسلحة هو إيران وكان موجهاً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بهدف المساس بالسكان الإسرائيليين". وادعى أن هناك محاولات حثيثة من إيران وسوريا وحماس وحزب الله اللبناني لنقل الأسلحة إلى القطاع.

وزعم جيش الاحتلال أنه عثر في الحاويات التي تم تفتيشها على قذائف بحجم 60 و120 ملم، و4 صواريخ من طراز سي-704 البحرية ومعدات لرادار رصد.