خبر الاحتلال يعتقل أربعة من المُصلين في الأقصى

الساعة 04:27 م|15 مارس 2011

الاحتلال يعتقل أربعة من المُصلين في الأقصى

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أربعة من المُصلين في المسجد الأقصى المبارك وحققت معهم في مركز تابع لشرطة الاحتلال في القدس القديمة قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق.

وحسب مصدر محلي، فإن قوات الاحتلال اعتقلت المصلين الأربعة خلال تواجدهم على مصاطب متفرقة في المسجد أثناء مشاركتهم في مشروع إحياء مصاطب العلم في الأقصى.

من جهة ثانية، أفرجت قوات الاحتلال اليوم، عن ثلاثة من المُصلين في المسجد الأقصى بعد اعتقالهم أمس الأول من باحات الأقصى خلال تصديهم لجماعات يهودية اقتحمت الأقصى من بوابة المغاربة.

وكان الاحتلال اخضع المصلين الثلاثة الذين اعتقلهم يوم الأحد لتحقيقات طويلة ثم عرضوا على 'محكمة' الصلح الإسرائيلية غربي القدس المحتلة وتم توجيه 'تهمة' ترديد قول 'الله أكبر' في المسجد الأقصى، إلا أن محكمة الاحتلال أفرجت عن المعتقلين بكفالة شخصية قدرها ثلاثة آلاف شيقل على أن يصدر لاحقاً قراراً بحقهم، وقررت نفس المحكمة يوم أمس الاثنين الإفراج عن المعتقلين الثلاث دون قيد أو شرط، ورفضت المحكمة في نص قرارها اعتبار لفظ 'الله أكبر' في الأقصى لفظ 'تجريمي'، وأكدت أنه لفظ ديني بحت.

من جانبها، أكدت مؤسسة الأقصى أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، ولا حق لأحد سواهم ولو بذرة تراب واحدة منه، وأن المسجد الأقصى المحتلّ غير خاضع بأي حال من الأحوال إلى أحكام القضاء الإسرائيلي، مهما كانت قراراته، وأن التكبير والتهليل وكل الشعائر التعبدية للمسلمين في المسجد الأقصى، هو حق أبدي ودائم، مستمد من الله سبحانه وتعالى، وأن محاولات قوات الاحتلال تحويل ما يجري في الأقصى إلى أروقة المحاكم الإسرائيلية هو مؤامرة خبيثة جديدة قديمة وهو إجراء باطل من أساسه، وأن للمسلمين الحق الكامل بالدفاع عن المسجد الأقصى'.

وأوضح المحامي خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية والذي تابع ملف المعتقلين الثلاثة أن محاولة شرطة الاحتلال ترهيب أو بث الرعب وتجريم قول 'الله أكبر ولله الحمد' في المسجد الأقصى هي محاولة فاشلة كون المسجد الأقصى بكل أبنيته وساحاته هو ملك خالص للمسلمين، وهو مكان مقدس ومسجد يتردد فيها قول الله أكبر ولله الحمد، وما ردده المصلون من قولهم الله أكبر ولله الحمد في المسجد الأقصى هو مقولة دينية إسلامية ومكانها أن تقال في المسجد، والمجرم هو الاحتلال الذي يحاول بقوة سلاحه فرض دخول اليهود إلى الأقصى، وفرض الأجواء لهم لتأدية شعائرهم الدينية والتلمودية العنصرية'.