خبر ليبرمان يطالب بإعدام منفذي عملية « إيتمار »

الساعة 11:16 ص|15 مارس 2011

ليبرمان يطالب بإعدام منفذي عملية " إيتمار"

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

قال وزير الخارجية "الإسرائيلية" المتطرف أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الثلاثاء، إن انسحاب "إسرائيلي" إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 يعني أن الجبهة تصبح في "كفار سابا" و"رعنانا" و"هرتسليا".

 

جاء ذلك خلال زيارة ليبرمان إلى المنزل الذي قتل فيه 5 مستوطنين في مستوطنة "إيتمار" المقامة على أراضي مدينة بنابلس بالضفة الغربية.

 

وحذر ليرمان مرة أخرى من سيطرة حركة حماس على الضفة الغربية، كما فعل يوم أمس في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.

 

وقال إنه يجب على "إسرائيل" أن تضمن أمن "سكان إسرائيل".

 

 وبحسبه فإن الدولة أخفقت بالنظر لما حصل في المستوطنة. وقال "عندما نتحدث عن تنازلات مؤلمة وعن تسويات يجب أن يكون واضحا أن الحديث عن تسويات في المجالات السياسية وليس في مجال الأمن".

 

وأضاف أنه لن يكون تسويات في مجال الأمن، وأن الأمر الأهم الذي يجب إدراكه هو أنه عندما يتم ممارسة ضغوط على "إسرائيل" للانسحاب إلى حدود 67، فإن ذلك يعني أن تسيطر حماس على الضفة الغربية، وأن ما حصل في قطاع غزة سيتكرر في الضفة.

 

وأضاف ليبرمان أن الانسحاب إلى حدود 67 يعني أن خطوط الجبهة ستنتقل إلى كفار سابا وهرتسليا.

 

كما لفت ليبرمان إلى مقتل 22 مستوطنا في "إيتمار"، وأكد مرة أخرى على أن "إسرائيل" ملتزمة بأمن "الإسرائيليين"، بما في ذلك المستوطنين، قبل أي التزام آخر.

 

إلى ذلك، طالب ليبرمان السلطة الفلسطينية بوقف ما أسماه بـ"التحريض". وقال إن "من يتحدث عن سفك الدماء والكراهية والقتل لا يمكن الحديث معه عن السلام.. وحتى في المجال السياسي يجب أن تستخلص العبر من ذلك".

 

وأضاف أنه يجب إعدام منفذي عملية "إيتمار". وادعى أن "إسرائيل" دولة قانون، وأنه من أفضل الديمقراطيات في العالم".