خبر هل تتحول الكتيبة إلى ميدان التحرير ؟!

الساعة 08:11 ص|15 مارس 2011

هل تتحول الكتيبة إلى ميدان التحرير ؟!

فلسطين اليوم- غزة

منذ ساعات الصباح بدأ يتوافد إلى ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة مئات الشبان من كافة التوجهات الشبابية الفلسطينية استجابة للدعوات الفلسطينية بإنهاء الانقسام الفلسطيني .

وعلم مراسلنا أن التجمعات الشبابية ستنطلق من أكثر نقطة في مدينة غزة للتجمع في ساحة الكتيبة لتتمركز بداخلها وتواصل اعتصامها الذي سيمتد لعدة أيام .

وكانت صحيفة "الرسالة" القريبة من حركة حماس كشفت عن خطة وضعتها اللجنة المركزية لحركة فتح حول تعامل الحركة في القطاع مع المسيرة المطالبة بإنهاء الانقسام.

وأكد محضر اجتماع المركزية مساء الأحد الذي سرب ونشرته الصحيفة الاثنين طبيعة مشاركة فتح الفاعلة في مسيرات 15آذار في الضفة وغزة.

ووفق نص الخطة، فقدت اتفقت اللجنة المركزية على عدة نقاط أهمها العمل على توفير تغطية إعلامية وصحفية كبيرة لما سيحدث بغزة صباح 15 آذار.

وتتضمن الخطة أنه "أثناء مسيرة إنهاء الانقسام بغزة عدم إنهاء المسيرة ونصب الخيام والفراش بميدان الجندي المجهول وإغلاق الشوارع المؤدية للميدان، وعدم مغادرته بعد المسيرة، والبدء بفعاليات الاعتصام، وتوفير وجبات غذائية للمعتصمين في الخيام".

وسيكون الاعتصام بمشاركة أبناء حركة فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب، وفق الخطة.

ووفق الخطة، سيشارك الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المسيرة والاعتصام، وستكون النسوة في مقدمة الصفوف لمنع القوى الأمنية بغزة من تفريق الاعتصام.

وتدعو خطة اللجنة المركزية لحركة فتح إلى استفزاز عناصر القوى الأمنية بغزة من خلال تحريف شعارات المسيرات، واعتماد مجموعة 5 حزيران، و15 آذار، ومجموعة غزة الشبابية، وتوفير الإمكانيات المالية لها.

ويوضح محضر اجتماع مركزية فتح أن القائمين على المجموعات والمسئولين عنها هم أبناء حركة فتح وليسو مستقلين.

وتشدد الخطة على ضرورة عقد اجتماعات ميدانية لفتح والشعبية وفصائل المنظمة بشكل دوري في غزة والضفة، واعتماد موازنة مالية لأربع مواقع على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" يديرها جهاز المخابرات الفلسطينية.

وتشير الخطة للإيعاز لضباط وعناصر سلطة فتح في غزة للمشاركة بفعالية كبيرة.

وعلى صعيد الفعاليات في الضفة، أكدت الخطة منع أي مسيرة ترفع فيها أعلام حركة حماس وحزب التحرير والجهاد الإسلامي أو الهتاف بأي شعارات مناهضة ومناوئة للسلطة الفلسطينية.

من ناحية أخرى، كشفت الخطة عن وجود خلاف داخل مركزية فتح بين قطبي المركزية عزام الأحمد وتوفيق الطيراوي وحسين الشيخ من جهة، وباقي أعضاء اللجنة من جهة أخرى بسبب إعلان النتائج في قضية التحقيق مع عضو اللجنة محمد دحلان.

كما ناقش اجتماع المركزية الأحد الاستيطان واعتداءات المستوطنين الأخيرة على الفلسطينيين، ووافق على عودة المفاوضات بعد توقف البناء الاستيطاني، وتحديد موعد لاجتماع المجلس المركزي.