خبر فلسطينيون يصرون على تسمية تقاطع طرق باسم دلال المغربي في رام الله

الساعة 08:26 ص|14 مارس 2011

فلسطينيون يصرون على تسمية تقاطع طرق باسم دلال المغربي في رام الله

فلسطين اليوم- رام الله

أعلنت فاعليات شعبية فلسطينية أمس إصرارها على تسمية تقاطع طرق في مدينة رام الله في الضفة الغربية باسم دلال المغربي في وقت ترجئ فيه السلطة الفلسطينية افتتاح التقاطع رسميا اذعانا منها للمطالب الإسرائيلية .

 

ويصادف 13 آذار(مارس) الذكرى الثالثة والثلاثين لاستشهاد دلال المغربي خلال عملية عسكرية قادتها في داخل الكيان الصهيوني في العام 1978.

 

وتجمع اليوم حوالي مائة من الفلسطينيين يمثلون جامعات واتحاد الكتاب الفلسطينيين، وعلقوا لوحة ضخمة تحمل اسم دلال المغربي وصورة السفينة البحرية التي دخلت فيها دولة الكيان

 

وقال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح صبري صيدم لوكالة فرانس فرس "اليوم كان افتتاح شعبي للتقاطع، وإصرار على تسمية هذا التقاطع باسم الشهيدة دلال المغربي، وكل منا حاول التعبير عن اعتزازه بالشهيدة، على طريقته الخاصة".

 

وكان من المفترض أن يتم افتتاح التقاطع في آذار(مارس) 2010، إلا أن احتجاج إسرائيل على تسمية هذا التقاطع باسم دلال المغربي، دفع السلطة الفلسطينية إلى تأجيل الافتتاح الرسمي.

 

لكن صيدم قال إن "افتتاح مثل هذا التقاطع، واطلاق أسماء على الطرقات هو من اختصاص مؤسسات الحكم المحلي في كل مدينة، وما أعرفه تماما أن لا تراجع رسمي عن إطلاق اسم الشهيدة دلال على التقاطع".

 

والمغربي المولودة في 1958 في مخيم برج البراجنة في بيروت من أسرة نزحت من يافا في العام 1948 بعد النكبة، كانت منتسبة الى حركة فتح، الفصيل الرئيسي في منظمة التحرير الفلسطينية.

 

وقادت المغربي في 1978 مجموعة من عشرة عناصر لتنفيذ "عملية كمال عدوان" ثأرا لمقتل المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية الذي اغتيل مع كمال ناصر وأبو يوسف النجار في عملية اغتيال جبانة قادها ايهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ووزير الحرب الحالي في قلب بيروت في العام 1973.