خبر 2011 عام الأسيرات الفلسطينيات

الساعة 04:34 م|12 مارس 2011

2011 عام الأسيرات الفلسطينيات

فلسطين اليوم – وكالات

أعلن محمد حمدان، رئيس "الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" أن "المؤتمر الدولي الأول عن حقوق الأسرى الفلسطينيين"، الذي يواصل أعماله بمقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، أقر خطة لنصرة الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني، تقوم على اعتبار العام الحالي (2011) "عام الأسيرات الفلسطينيات"، حيث يقبع أكثر من ستة وثلاثين منهن خلف القضبان.

وقال حمدان، في الكلمة الافتتاحية لليوم الثاني للمؤتمر، الذي حظي بمشاركة أوروبية سياسية وحقوقية واسعة إلى جانب هيئات حقوقية دولية وعربية وفلسطينية، إنه تم تخصيص العام الجاري ليكون عاماً لإلقاء الضوء على ما تعانيه الأسيرات، حيث خصص عام 2011 لتحرّك مكثّف على كل الاصعدة والمحافل الدولية لابراز معاناة الأسيرات وذويهن على المستوى القانوني والسياسي والإنساني، والدفع باتجاه انهاء معاناتهن، إلى جانب تفعيل قضية الأسرى وصولاً إلى إنهاء اعتقالهم.

ويواصل المؤتمر الدولي الأول حول حقوق الأسرى الفلسطينيين أعماله لليوم الثاني على التوالي في مقر الأمم المتحدة في جنيف. حيث ينعقد تحت عنوان "العمل من أجل العدالة"، بحضور ومشاركة عدد من السياسيين الغربيين والفلسطينيين وعدد من العاملين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

وأعلن رئيس الشبكة الأوروبية، في كلمته، عن تشكيل مجموعة من اللجان المتخصصة لـ "ضمان متابعة قضية الأسرى لجهة تحريرهم وضمان تحقيق العدالة بالنسبة إليهم".

وأوضح أنه تقرر تشكيل لجنة إعلامية لمتابعة التغطية الدولية لقضية الأسرى، وضمان أن تكون عادلة ودقيقة، إضافة إلى لجنة قانونية تتابع هدف تحرير الأسرى وإنصافهم، وأخرى فنية تغطي قضية الأسرى إبداعيا وتكون نواة لإرشاد الرأي العام الدولي حول معاناة الأسرى الفلسطينيين.

من جانبها؛ عبّرت النائب اليونانية اغاستا اريادني، في كلمة مؤثر، عن سعادتها لتبنى المؤتمر قضية الأسيرات الفلسطينيات، في وقت يحتفل فيه العالم بـ "يوم المرأة"، وأعلنت دعمها لإنهاء قضية الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.