خبر هآارتس: أمن السلطة قبض على خمس خلايا حاولت قتل إسرائيليين في الضفة

الساعة 08:32 ص|11 مارس 2011

هآارتس: أمن السلطة قبض على خمس خلايا حاولت قتل إسرائيليين في الضفة

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

زعمت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة أن عناصر من حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية جددوا خلال الأشهر الأخيرة مساعيهم لاختطاف مدنيين وعسكريين "إسرائيليين". بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية وفلسطينية على حد زعم الصحيفة :"أنه بحسب تقديرات ناشطي حماس- فان قدرتهم على احتجاز رهائن على قيد الحياة في الضفة - خارج متناول يد الشاباك وأجهزة الأمن الفلسطينية - محدودة حيث لن يتمكنوا من الإفلات من قبضة هذه الأجهزة، الأمر الذي دفعهم للتخطيط لقتل "إسرائيليين" في عمليات إطلاق نار بحيث يتم خطف الجثث ودفنها ثم التفاوض على إعادة الجثث لغرض المساومة.

وتجدر الإشارة إلى أن المقاومة الفلسطينية تعتبر أن الوسيلة الوحيدة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي هي صفقات التبادل. كما حدث في السابق مع عدة فصائل فلسطينية.

وزعمت المصادر أنه تم مؤخراً اكتشاف 5 خلايا حمساوية في منطقة رام الله خططت للقيام بعمليات إطلاق نار تخريبية تتسم بهذه المميزات.

وقالت الصحيفة أن أجهزة أمن السلطة ألقت القبض على أفراد الخلية التي حاولت قتل موشيه وشيرا مورينو من مستوطنة (معاليه إفرايم) في الطريق المؤدي إلى مستوطنة (ريمونيم).

وتبين من المعلومات التي تم انتزاعها من أفراد الخلية أنهم خططوا لتنفيذ عملية قتل وخطف الجثث وقاموا لهذا الغرض بإعداد حفر قرب قرية سلواد شرقي رام الله التي يقطنها.

وتقول "هآرتس" انه تم اعتقال أفراد الخلايا الخمس خلال السنة الأخيرة غير أن مخططاتهم لم تإل الى مرحلة عملية على خلاف عملية 'ريمونيم'.

وتضيف الصحيفة أن بعض أفراد الخلايا محتجزين لدى الأجهزة الفلسطينية ومعظمها مربوطة بحركة حماس. والمستهدفون في عمليات القتل والخطف المخططة هم المستوطنون في الضفة: ممن يستوقفون سيارات على الطرق ويستقلونها أو ركاب سيارات سيجري الاعتداء عليهم أثناء السفر أسوة بعملية "ريمونيم".

جدير بالذكر أن المؤسسة العسكرية الصهيونية اعتادت في الآونة الأخيرة على تضخيم قوة المقاومة الفلسطينية واتهامها بامتلاك الصواريخ المضادة للطائرات والدبابات، كخطوة اعتبرها محللون ومراقبون لتهيئة الرأي العام لحرب قادمة على غزة.