خبر العدو يطلب مساعدات من واشنطن تقدر بـ 20 مليار دولار

الساعة 03:09 م|09 مارس 2011

العدو يطلب مساعدات من واشنطن تقدر بـ 20 مليار دولار

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

طلب إيهود باراك وزير الحرب الصهيوني مساعدات أمنية من الولايات المتحدة بقيمة 20 مليار دولار، في ضوء الثورات الشعبية التي تشهدها الدول العربية، وأدت حتى الآن إلى إسقاط نظامي الحكم في كل من تونس ومصر، بينما تشهد ليبيا ودول أخرى احتجاجات عارمة لإسقاط الأنظمة الحاكمة فيها، موضحا أن الحكومة الإسرائيلية ستقوم بزيادة ميزانيتها الأمنية للسبب ذاته.

 

وقال باراك في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نشرتها الثلاثاء، إن "المساعدات التي ستمنحها واشنطن لتل أبيب ستفيد الولايات المتحدة قبل أن تفيد إسرائيل"، زاعما "أن إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة وتمثل عنصرًا يدعم الاستقرار بالشرق الأوسط".

 

وأضاف: "من الحكمة الآن أن تقوم الولايات المتحدة باستثمار عشرات المليارات لتحسين وتطوير أمن إسرائيل في هذا الجيل والجيل الذي يليه" معتبرا أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية دعم وتحقيق الاستقرار في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات". حسب وصفه.

 

وقال: "ان إسرائيل لا تخشى من التغيرات السياسة بالمنطقة لكن عليها في الوقت ذاته التخطيط للتهديدات المحتملة التي قد تنبع من تلك التغيرات".

 

واشار وزير الحرب الصهيوني، الى أنه تلقى تطمينات من مسؤول مصري بارز باستمرار "اتفاقية السلام" الموقعة بين الجانبين، لكنه قال إنه "من الممكن أن تؤثر ضغوط الرأي العام على الحاكم الجديد لمصر والذي سيتم انتخابه، مما يدفع إلى تغيير سياسة السلام مع إسرائيل".

 

من جانبه، اعتبر موقع "نيوز وان" الإخباري الصهيوني أن مصر لا تزال تتلقى حتى الآن مساعدات أمنية كبيرة من الولايات المتحدة ومن المحتمل أن يكون طلب كيان العدو الحصول على مساعدة تقدر بـ 20 مليار دولار يهدف إلى الحفاظ على تفوقها العسكري على باقي جيرانها.

 

وقال باراك : "إننا نعيش الآن في عالم يمر بخضة كبيرة جدا والمنطقة حولنا برمتها تواجه في واقع الأمر حالة من عدم الاستقرار وزلزالا سياسيا وأمنيا لا نرى نهاية له حتى الآن، وفي هذه الحالة يتوجب علينا أكثر من أي وقت مضى توفير أسس متينة للأمن للدفاع عن الوطن". حسب قوله.