خبر شباب غزة يستخدمون طريقة جديدة لإنهاء الانقسام

الساعة 01:39 م|09 مارس 2011

شباب غزة يستخدمون طريقة جديدة لإنهاء الانقسام

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

"للدم لون واحد, وللشعب بغزة فكرة واحدة, لا للانقسام نعم للوحدة", بهذه العبارات بدأ طلبة الجامعات الفلسطينية بغزة حديثهم لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", للتعبير عن شعورهم, أثناء استجابتهم لدعوة مجموعة صور الشبابية, للتبرع بالدم من أجل الوطن والوحدة الفلسطينية.

فطلبة الجامعات الفلسطينية حاولوا التعبير بطريقتهم الخاصة, لإيصال رسالة الشعب المحاصر في قطاع غزة, مهللين لا للانقسام نعم للوحدة الوطنية.

حيث أكد أحد أعضاء, "مجموعة صور الشبابية" محمد الجبالي, أن حملة التبرع بالدم, تدعم فكرة الشباب الغزيًن المنادين لإعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".

وأوضح, الجبالي, لمراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية", أن مجموعة صور الشبابية, هدفها من هذه الحملة, التأكيد على أن الطلبة في غزة, يختزلون في أذهانها طرق أخرى لإيصال الرسالة الشعبية, تختلف عن ثورة الشباب الغاضبة في غزة, للمطالبة بإنهاء الانقسام, وأكثر سلمية منها.

وأشار الجبالي, إلى أن المجموعة, ستواصل حملتها في كافة الجامعات الفلسطينية في غزة, قائلاً, ستنفذ الحملة يوم السبت القادم في جامعة القدس المفتوحة, ويوم الاثنين في جامعة فلسطين.

وعن شروط التبرع بالدعم أوضح الدكتور, طلعت سليمان, أن التبرع بالدم له شروط وعلى المتبرع أن يراعيها جيداً, من أهمها, فحص الدم والتأكد من خلو المتبرعين من الأمراض الوراثية وغيرها التي تشكل خطر على كافة المرضى, وأن يكون عمره 18 عام, وأن يكون دمه 14 جرام, وضغطه ممتاز, وجسمه يحمل 6 لتر دم أي ثُمن جسمه".

وأشار, إلى أن الدم الذي يتم جمعه في وحدات قد تصل في هذه الحملة, من 30 إلى 40 وحدة, يتم تخزينه واستخدامه حسب الحاجة".

وشدد على مستشفيات القطاع لا تشكو مطلقاً من نقص كمية الدم, ولكنها تخرج في الحملات الشبابية لتدعم أفكارهم ورسالتهم, مؤكداً, أن وحدات الدم الكامل تحفظ في الثلاجات لمدة 35 يوم ومن ثم تتلف, ولكن الدم الخاص في مرضى البلازمة, يتلف بعد أكثر من سنة".

وعن شعور الطلبة المتبرعون بالدم التقي مراسلنا بالطالب إيهاب الحلو الذي أكد, أن الشعب الفلسطيني شعب واحد, والتبرع بالدم عمل وواجب وطني على كل مواطن, ويؤكد أن دمائنا كلها شريكة للدفاع عن الوطن.

وأشاد الحلو, بالحملة قائلاً, هناك أكثر من طريقة للدعوة لإنهاء الانقسام, منها حملة التبرع بالدم التي تدعو للمشاركة الفكرية والتوحد في الفكرة الرئيسية التي تدعو الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.

فيما أكدت الطالبة مي أبو الكاس, أن للدم الفلسطيني لون واحد, وهذه الدعوة لكسر حاجز الصمت في قلوب المواطنين".

وأوضحت أن بعض النساء يشعرن بالخوف عندما يشاهدن الإبر, ولكن عندما تجد أن هذه الإبر لدفاع عن الوطن والمواطن وكرامته لا يمكن أن يشعرن بالخوف مشيرة, إلى أن الحملة تحمل رسالة سلمية لإنهاء الانقسام.