خبر العالقون الفلسطينيون على معبر السلوم يبدأون اعتصاما مفتوحا ويهددون بإحراق أنفسهم

الساعة 03:08 م|08 مارس 2011

العالقون الفلسطينيون على معبر السلوم يبدأون اعتصاما مفتوحا ويهددون بإحراق أنفسهم

فلسطين اليوم: غزة

أعلن أكثر من مئة وعشرين فلسطينياً عالقون على معبر السلوم الاعتصام المفتوح بانتظار سماح السلطات المصرية بنقلهم لقطاع غزة، محذرين من أنهم بصدد اتخاذ العديد من الخطوات التصعيدية من ضمنها إضراب مفتوح عن الطعام وإحراق أجسادهم تعبيراً عن سخطهم وغضبهم من السياسة العربية تجاه الفلسطينيين سواء في المعابر أو المطارات أو على الحدود.

وناشدوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر السماح بنقلهم لقطاع غزة وعدم تركهم فريسة للجوع والقهر على الحدود المصرية الليبية.

وكانت السفارة الفلسطينية في القاهرة أعدت منذ نحو عشرة أيام كشوفات بأسماء الفلسطينيين العالقين على معبر السلوم غرب مصر وقامت بإرسالها للجهات الأمنية في القاهرة من اجل السماح بنقلهم إلى قطاع غزة بعدما تقطعت بهم السبل جراء الأوضاع السائدة في ليبيا دون أن تتلقى أي رد حتى الآن.

وكان الرئيس "محمود عباس" اصدر توجيهاته إلى السفير بركات الفرا لحل مشكلة العالقين على  معبر السلوم.

وقال القنصل الفلسطيني في الإسكندرية "جمال الجمل" " في تصريح له أن الرئيس "محمود عباس" يولي أهمية كبيرة لقضية الفلسطينيين العالقين على معبر السلوم، وبناءً على توجيهاته بدأنا العمل لحل مشكلتهم مع المسئولين المصريين وقد أرسل السفير "بركات الفرا" أمس كشوفات بأسماء الفلسطينيين العالقين إلى الجهات الأمنية المصرية لأخذ موافقتها على نقل العالقين الفلسطينيين على معبر السلوم غرب مصر إلى قطاع غزة، مشيراً إلى انه تم تسجيل نحو 70 فلسطينياً عالقين على معبر السلوم وتوقع القنصل الفلسطيني ازدياد عدد العالقين في ظل تصاعد التوتر في ليبيا.

وكان وفد من القنصلية الفلسطينية في الإسكندرية برئاسة القنصل "جمال الجمل" ويرافقه الملحق الثقافي الأستاذ "محمد حماد" قام بجولة في معبر السلوم وأعلنوا الانضمام إلى المعتصمين في قرية مساعد داخل الحدود الليبية

وذكرت مصادر مطلعة في القنصلية الفلسطينية أن عدد العالقين وصل إلى نحو عشرين مواطناً في معبر السلوم، فيما يصل عدد العالقين عند حاجز قرية مساعد الليبية أكثر من مائة مواطن فلسطيني.

وتستضيف العائلات الليبية الفلسطينيين العالقين في قرية مساعد التي تبعد عن معبر السلوم خمسة كيلو مترات وتقدم المساعدة والعون لهم قدر الإمكان.

وعبر الفلسطينيون العالقون عن سخطهم وغضبهم من عدم تمكينهم  من العودة لقطاع غزة أسوة بكل أجناس العالم الذين يمرون يومياً عبر معبر السلوم دون أي عراقيل، وناشدوا المجلس العسكري بمصر السماح بنقلهم لقطاع غزة.

وذكرت المواطنة المسنة " أزهار إسماعيل" 60 عاماً أنها عالقة مع نجليها على  معبر السلوم منذ عشرة أيام، وتقول إننا نتعرض لحالة موت بطيء كل يوم لدرجة أن أبنائها باتوا يفكرون جدياً بإحراق أنفسهم في ظل حالة التجاهل لمعاناتهم والالامهم، داعية المسئولين الفلسطينيين والمصريين للتحرك العاجل وإنهاء معاناتهم المتفاقمة على معبر السلوم.