خبر غزة: نساء يحتفلن بيومهن وأخريات يتعطشن نسيم الحرية

الساعة 12:38 م|08 مارس 2011

أسيرة محررة: الأسيرة الفلسطينية تحرم من أبسط حقوقها في يومها العالمي

فلسطين اليوم-غزة(خاص)

في الوقت الذي تحتفل فيه المرأة في كافة بقاع المعمورة بيومهن العالمي، يمر هذا اليوم على الأسيرات الفلسطينيات القابعات خلف القضبان في سجون الاحتلال الصهيوني كأي يوم يمر عليهن فيه من الإهانة والإذلال ما فيه. بهذه الكلمات وصفت الأسرة المحررة أم محمود الزق حال الأسيرات في يوم المرأة العالمي، مؤكدة أن وضع الأسرات غاية في الصعوبة لما يتعرضن له من تعذيب وقهر من قبل السجان الصهيوني.

ففي هذا اليوم تقوم النساء بزيارة ذويهن والأقارب والأصدقاء بالاضافة إلى قيامهن بحفلات صغيرة, فيما الأسيرات الفلسطينيات يحرمن من زيارة الأهل لهن في سجون الاحتلال، وتقديم الهدايا لهن، بل على العكس من ذلك يعشن أوضاع مأساوية نقص في الملابس الشتوية في ظل البرد القارص, ومن ومتابعت أوضاعهن الصحية.

أم محمود الزق, أسيرة محررة, أُفرج عنها عام 2009 في صفقة مشرفة للمقاومة الفلسطينية, مقابل السماح لقادة الاحتلال الصهيوني برؤية شاليط عبر شريط مسجل, قالت لمراسلنا, أن الاحتلال الصهيوني يمارس كل يوم أبشع مظاهر العنف ضد المرأة الفلسطينية.

وأكدت أم محمود أن الأسرى داخل سجني تلموند والدامون, يبلغ عددهن 38 أسيرة, ويزداد عددهن وفقاً للمحكومات والانتقالات المستمرة بين السجون, مضيفة, هذا الاحتلال المجرم لا يرحم أحد ولا يقدر المرأة.

وشددت الزق, على أن المرأة الفلسطينية جاهدة وناضلت وكابدت, مؤكدة, أنها تريد من يقدر هذه التضحية والمعاناة التي تعانيها الأسيرة داخل سجون الظلم والقهر

وفي عيون مليئة بالقوة والعزة, قالت أم محمود أن المرأة الفلسطينية بشكل عام, والأسيرات بشكل خاص, يمتعن بصورة الصمود التي يتمتع بها الجبال فهي عنوان القضية ورمزها, مطالبة, الوقوف على ضفاف مجدهن, للتعلم من صبرهن ومجاهدتهن للمعاناة التي يتعرض لها في سجون العدو الصهيوني الغاشم.