خبر أسيرة مقدسية تروي معاناة اعتقالها والتحقيق في سجون الاحتلال

الساعة 05:07 م|07 مارس 2011

أسيرة مقدسية تروي معاناة اعتقالها والتحقيق في سجون الاحتلال

فلسطين اليوم- وكالات

بعد اعتقال دام أربع سنوات، أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الأسيرة المقدسية ندى الدرباس "22 عاما، من سجن شارون المركزي شمال فلسطين المحتلة.وفي حديث مع وكالة فارس قالت الدرباس انها تحمل رسالة من كل الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، و خاصة المقدسيات و اللواتي يواجهن أحكاما تصل في الى السجن مدى الحياة.

 

وقالت درباس أن رسالة الأسيرات الى كل الفصائل والقيادات الفلسطينية والعربية والاسلامية بضرورة العمل الجدي للافراج عن كافة الأسيرات اللواتي يشعرن بعدم اهتمام كافٍ بقضيتهن.

 

وتابعت:"رسالة الأسيرات واضحة وهي العمل الجدي من قبل المسؤولين للافراج عنهن"، مضيفة :" لقد شعرت بغصة كبيرة لدى تحرري لوجود اسيرات خلف القضبان العديد منهن أمهات"، حيث ذكرت وداعها للأسيرة قاهرة السعدي التي قالت لها "ادعي لنا يا ندى فدعوة المسافر مقبولة"، مشيرة ان "قاهرة" هي أم لاربعة أطفال.

 

وأضافت :"نشعر بعدم تحرك جدي لقضيتنا رغم الحديث الدائم من قبل المسؤولين بأن "قضية الاسرى" هي على أعلى سلم الأولويات لكن للاسف نكون في ختام الخطابات والكلمات".

 

وعن وضع الأسيرات في السجون تقول :"المعنويات عالية والهمة قوية لكننا بحاجة الى اهتمام من قبل المسؤولين والفصائل الفلسطينية فمن غير المعقول أن يكون اسير حرب واحد حرك المسؤولين الدوليين، دون أن يكون اعتبار واهتمام كافٍ لاكثر من تسعة آلاف اسير واسيرة فلسطيني.

 

وأضافت :"نشعر بعدم تحرك جدي لقضيتنا رغم الحديث الدائم من قبل المسؤولين بأن "قضية الاسرى" هي على أعلى سلم الأولويات لكن للاسف نكون في ختام الخطابات والكلمات".

 

وأكدت ان ادارة السجون تحاول اضعاف الأسيرات بسحب انجازاتهن، وكان آخرها منع ادخال الكتب، وعللت درباس ذلك بمحاولة تفريغ الأسيرات من محتواهن الفكري، اضافة الى التفتيش والمداهمات للغرف بشكل مستمر، مشيرة الى قطع بث الفضائية الفلسطينية بعد الثورات في الوطن العربي.

 

وأَضافت ان ادارة السجون تحاول في الفترة الأخيرة حرمان الأسرى من الـ"منهلي"، حيث تعتبره هدية تقدمه لمن تريد ووقت ما تريد.

 

وتقول:" طوال يوم أمس سألت الادارة ان كان سيتم الافراج عني اليوم، لكن اجابتهم كانت بأن قرار الافراج لم يأتي بعد، لكنهم اخبروني اليوم الساعة 10 صباحا بالافراج، ومنحوني مدة 15 دقيقة لتجهز نفسي ليتم الافراج عني".

 

وتعتبر الأسيرات صفقة شاليط الأمل الوحيد لهن للافراج وتقول :"عندما تنشر وسائل الاعلام أي خبر عن الجندي شاليط (بوجود تحرك بصفقة التبادل) تتوقف عندنا الحياة ونشعر بأننا سنحرر باليوم التالي ونبدأ بتحضير أنفسنا لكن سرعان ما يتحول ذلك الى قلق وتعب نفسي".

 

وأكدت الأسيرة المحررة انه من واجب خاطفي شاليط المطالبة بالافراج عن الأسيرات الفلسطينيات دون قيد أو شرط من قبل الجانب الصهيوني.