خبر المعارضة اليمنية تنعى الحوار مع السلطة وتعتمد الشارع لاسقاط الرئيس

الساعة 07:38 ص|07 مارس 2011

المعارضة اليمنية تنعى الحوار مع السلطة وتعتمد الشارع لاسقاط الرئيس

فلسطين اليوم _ وكالات

أكد قيادي في المعارضة اليمنية انتهاء الحوار غير المباشر مع السلطة عبر علماء الدين من دون نتيجة، معتبراً أن لا خيار امام المعارضة الآن سوى الشارع، حتى تنحي الرئيس علي عبدالله صالح.

 

واعلن القيادي في المعارضة المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك محمد الصبري لوكالة فرانس برس،أمس الأحد ، "نهاية مرحلة من الحوار غير المباشر عبر العلماء".

 ويأتي ذلك بعد أن أكد الرئيس اليمني عبر مصدر في الرئاسة تمسكه بالسلطة بمنصبه حتى 2013 ورفضه اقتراح المعارضة التنحي قبل نهاية العام الحالي بشكل سلس.

 

وقال الصبري "ما اعلن عنه باسم مصدر في الرئاسة يؤكد بان الرئيس اصبح ميتا سياسيا وان خيارنا الوحيد هو الشارع".

 

واضاف "وجهنا دعوة لكل الشعب لتوسيع دائرة الاعتصامات والتظاهرات وتصعيد النضال السلمي في الشارع في كل المناطق حتى لا يبقى امامه (صالح) الا خيار واحد، الرحيل".

 

وفي وقت سابق، حثت الولات المتحدة الامريكية مواطنيها على عدم السفر إلى اليمن، وقالت إن الموجودين بالفعل هناك عليهم التفكير في الرحيل بسبب تردي اوضاع امنية.

أمنياً، قُتل 4 جنود من الحرس الجمهوري اليمني في مأرب شرق صنعاء برصاص مجهولين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، حسبما أفاد مصدر محلي لوكالة الصحافة الفرنسية.

 

وفي أعقاب ذلك، قامت القوات اليمنية بحملة عسكرية مستخدمة المروحيات والمركبات العسكرية لتعقب عناصر التنظيم في المنطقة، حسبما أفاد مصدر أمني.

 

وأكد المصدر المحلي أن "أربعة جنود من الحرس الجمهوري قتلوا الأحد على يد مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من القاعدة".

 

وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الهجوم "استهدف سيارة تغذية تابعة للحرس الجمهوري، كان على متنها أربعة جنود قتلوا جميعا. وذكر أن الهجوم "يشبه هجمات سابقة نفذتها القاعدة" ووقع في منطقة قريبة من وسط مدينة مأرب، حيث المركز الإداري للمحافظة، ومن وادي عبيدة (اكرر.. عبيدة) الذي يعد معقلا للتنظيم على حد قوله.

 

من جانبه، قال مصدر أمني محلي لوكالة فرانس برس إن حملة عسكرية أطلقت على الفور لتعقب منفذي الهجوم.

 

وذكر المصدر أن "مروحية قامت بضرب مركبتين للقاعدة خلف منطقة عروق الشبوان شرق مأرب" في وادي عبيدة، دون أن يتضح ما إذا كان ذلك أسفر عن إصابات في صفوف المسلحين.

 

وأشار المصدر إلى أنه تم تحريك قوات من الحرس الجمهوري لتعقب عناصر التنظيم في المنطقة.