خبر افتتاح معرض للمنتجات الوطنية بغزة

الساعة 06:59 ص|07 مارس 2011

افتتاح معرض للمنتجات الوطنية بغزة

فلسطين اليوم-غزة

افتتحت كلية التجارة بالجامعة الإسلامية، أمس، معرض المنتجات الوطنية الفلسطينية الثاني "إنتاج بلادي" في مركز المؤتمرات بالجامعة الإسلامية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني بغزة، ووزارة الزراعة ، والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية.

ودعا المتحدثون في الجلسة الافتتاحية للمعرض إلى إعداد برنامج تنموي شامل مرتبط بفترة زمنية يراعي الفروق بين قدرات القطاعين العام والخاص ومعايير الجودة، لتعزيز برنامج الدعم والحماية الوطني.

وأكدوا أن دعم المنتج الوطني يعتبر قراراً إستراتيجياً اتخذه الشعب، وأن الإنسان هو الأصل في بناء الأسرة والدولة والتنمية والرقي.

وأكد د. محمد الأغا وزير الزراعة بغزة أن تجمع 60 مؤسسة للمشاركة في المعرض يؤكد أن دعم المنتج الوطني قرار إستراتيجي.

وذكر أن مفهوم المعارض وثقافتها واستثمارها أصبح ثقافة فلسطينية ومقياساً للرقي، وأرجع ذلك لكونها مؤشراً على نمو الاقتصاد. وأشار إلى أن قيمة المعرض تكمن في أنه نتاج للتكاتف بين القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الأهلية، لافتاً إلى أنه بأيامه الدراسية الثلاثة يسعى للوصول إلى مفهوم الأمن الاقتصادي والغذائي في محاولة للرد على الحصار.

وأوضح النائب جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية أن القطاع الخاص يتيح الآن المجال لتوفير فرص عمل للعمال والخريجين ومصادر متنوعة للدخل، داعياً إلى دعمه وتمكينه من تطوير نفسه.

وبيّن أن عمل الجامعة يمتد ليشمل الجانب المجتمعي والتنموي، لافتاً إلى أن معرض المنتجات الوطنية تظاهرة نوعية.

وقال إن المعرض يقدم ما أنتجته الأيدي والعقول الفلسطينية، منوهاً إلى أنه يشهد على قدرة الأمة على الإنتاج في كافة المجالات رغم الصعوبات، والإتقان رغم قلة الإمكانات وشدة الحصار.

ولفت د. كمالين شعث رئيس الجامعة الإسلامية إلى أن المعرض يدلل على أن الإنسان المسكون بالإيمان والعزيمة هو الأصل في بناء الأسرة والدولة وبالتالي التنمية والرقي.

ووقف د. ماجد الفرا، عميد كلية التجارة على الهدف الرئيسي لتنظيم المعرض والمتمثل في دعم المنتج الوطني ليتمكن من النهوض وتلبية احتياجات المجتمع.

واستعرض محمد المنسي ممثل الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية أوضاع المصانع التي بدأ بعضها في النهوض مرة أخرى، منوهاً إلى أن ذلك يدلل على قدرة الإنسان الفلسطيني على المواصلة رغم المعاناة.

وأشار إلى توقف نحو 35 ألف عامل عن العمل بفعل آثار الحرب والحصار، مبدياً اهتمام الاتحاد بدعم القطاع الصناعي بعد نجاحه في الحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 20 مليون دولار، إلى جانب الحصول على مساعدة من الحكومة المقالة بلغت 6 ملايين دولار.

ونوه المنسي إلى تقديم الاتحاد مساعدات عاجلة لعمال المصانع من خلال التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، مؤكداً حرص الاتحاد على دعم المنتج الوطني مع فتح المجال للتصدير.